استشاري بـ"القومى للتغذية": الرياضة والتغذية السليمة تزيدان التحصيل الدراسي

كتب: شيماء عادل

استشاري بـ"القومى للتغذية": الرياضة والتغذية السليمة تزيدان التحصيل الدراسي

استشاري بـ"القومى للتغذية": الرياضة والتغذية السليمة تزيدان التحصيل الدراسي

 نبال عبدالرحمن: الوجبات الصحية تُقوى مناعة الطفل ضد الفيروسات

أكدت الدكتورة نبال عبدالرحمن، أستاذ الأطفال واستشارى التغذية الإكلينكية بالمعهد القومى للتغذية، أن توفير تغذية سليمة للطفل مع ممارسة نشاط رياضى والابتعاد عن الملوثات، خاصة التدخين داخل المنزل، يجعل مناعة الطفل أكثر مقاومة للبكتيريا والفيروسات، خاصة فى ظل الاحتياطات والإجراءات التى اتخذتها وزارتا الصحة والسكان والتعليم فى المدارس، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.. وإلى نص الحوار.

ما العوامل التى يجب توفيرها للطفل لكى ينمو بشكل صحى وسليم؟

- يجب توفير 3 عوامل أساسية للطفل، وهى توفير التغذية السليمة وممارسة نشاط رياضى وإبعاده عن الملوثات، خاصة التدخين.

كيف يمكن توفير تغذية سليمة للطفل؟

- لكى يكون النظام الغذائى للطفل سليماً، يجب أن يكون غذاؤه متوازناً ومتنوعاً، ما بين نشويات مركبة وخضراوات وفاكهة متنوعة وطازجة، وألبان طبيعة ومنتجاتها، وكذلك الدهون الصحية الأحادية غير المشبّعة، مثل زيت الزيتون والفول السودانى والمكسرات، كما يجب أن تتضمّن الوجبة بروتيناً حيوانياً، أفضلها السمك، تليه اللحوم البيضاء كالفراخ، وتأتى بعدها اللحوم الحمراء.

ما المقصود بالنشويات المركبة؟

- النشويات المركبة هى النشويات التى تحتوى على قشرة، مثل البليلة والشوفان والشعير والذرة، وكذلك العيش البلدى الذى يُعد أفضل وأصح فى تناوله على عكس العيش الأبيض والعيش الفينو، وكذلك تتضمّن البقوليات والنشويات المركبة كالفول واللوبيا والفاصوليا البيضاء والعدس والحمص.

الطفل يحتاج إلى 5 وجبات صحية متنوعة يومياً.. وضرورة الابتعاد عن الأكلات المعلبة أو المحفوظة

هل يُنصح بعدد معين من الوجبات للطفل يومياً؟

- يفضل أن يتناول الطفل من 5 إلى 6 وجبات يومياً على مدار اليوم، بالإضافة إلى تناوله كمية كبيرة من المياه يومياً، والابتعاد عن المشروبات الغازية والعصائر المعلبة واستبدالها بالطازجة، وألا نترك الطفل حتى يشعر بالعطش، لأنه علامة لحدوث الجفاف.

هل يتوقف الأمر فقط على توفير وجبة متنوعة ومتوازنة أم هناك عوامل أخرى؟

- الوجبة المتنوعة والمتوازنة لا بد من طهيها بطريقة صحية، بعيداً عن استخدام الدهون المهدرجة فى تحميرها، فيجب أن يتم طهى الأكل من خلال السلق أو الشوى عن طريق الفرن، وكذلك يجب الابتعاد عن تناول الوجبات السريعة، وأيضاً الأكل خارج المنزل حتى لا يكون الأكل مسمّماً أو ملوثاً، وتجنّب الأكلات المعلبة أو المحفوظة، كما يفضّل الابتعاد عن العادات السيئة، مثل السهر لوقت متأخر واستبداله بأن ينام الطفل مدة تتراوح بين 8 و9 ساعات يومياً، وأن يمارس الطفل نشاطاً بدنياً بدلاً من الجلوس أمام الهاتف أو الكمبيوتر لفترات طويلة.

ارتفاع معدل السمنة بين الأطفال إلى 25%

كيف أثرت تلك العادات السيئة على الأطفال؟

- أثرت بشكل سلبى ظهر فى زيادة معدلات الوزن والسمنة بين الأطفال فى الشريحة من 10 إلى 18 سنة بنسبة تراوحت بين 20 و25%.

وما فوائد الثقافة الغذائية السليمة على الأطفال بشكل خاص؟

- الطفل الذى يتبع نظاماً غذائياً صحياً تكون مناعته أقوى ومقاومته للميكروبات والفيروسات أفضل، خاصة فى ظل الاحتياطات والإجراءات التى اتخذتها وزارتا الصحة والسكان والتعليم فى المدارس لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، فضلاً عن أن هذا الطفل يكون تحصيله الدراسى أفضل وأحسن.

النظام الغذائى والثقافة الغذائية

هناك بدائل يمكن تعويضها فى حال عدم قدرة الأسر على تناول البروتين الحيوانى بشكل يومى، فيمكن استبداله ببروتين نباتى، مثل البقوليات أو البيض كبدائل للحوم واستخدام الزيت الحار والفول السودانى كمصدر للدهون الصحية كبديل المكسرات، وخلال الفترة الأخيرة زادت الثقافة الغذائية بين الناس، وأصبحت هناك تخصّصات كثيرة فى مجال التغذية، وتوجد دبلومة متخصّصة فى التغذية العلاجية، كما أن هناك تعاوناً بين وزارة الصحة ومعهد التغذية وقصر العينى، بخصوص زمالة التغذية الإكلينكية

 

 


مواضيع متعلقة