10 معلومات عنها.. كيف تعمل وحدات العلاج عن بعد في جامعة المنصورة؟

08:46 م | الثلاثاء 11 فبراير 2020

أصبح العلاج عن بعد، حقيقة في جامعة المنصورة، وهي ما أطلقت عليه "التلي ميدسين"، بعد أيام من افتتاح 4 وحدات بالمراكز الطبية المتخصصة، اتفقت الجامعة على بروتوكول مع محافظة الوادي الجديد، على التعاون في تطبيق المشروع.

يهدف المشروع، إلى توفير الخبرة الطبية الماهرة والنادرة، إلي مكان تواجد المريض بالمناطق النائية، عن طريق التواصل الإلكتروني "صوتي ومرئي"، وعرض المريض وحالته وأدوات التشخيص، "أشعة، تحاليل، وكشف طبي"، من خلال الكاميرات.

تحتوي كل وحدة علاج عن بعد، على جهاز كمبيوتر وشاشتي عرض، وكاميرتين بكل حجرة لدى المكرز الطبي، في جامعة المنصورة، ومتلقي الخدمة في مكان تواجد المريض.

بدأت التجربة في 4 مراكز طبية بجامعة المنصورة، كمرحلة أولى في محافظة الدقهلية، وهي "مستشفى الجامعة الرئيسي، مركز الكلى والمسالك البولية، مستشفى الباطنة التخصصي، مستشفى الأطفال الجامعي"

أول حالة جرى إجراء الكشف عليها من خلال "التلي ميدسين"، كانت في مركز الكلى بجامعة المنصورة، لسيدة في محافظة دمياط.

مشروع التشخيص، يجري بالتنسيق بين وزارات (الصحة والسكان، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التعليم العالي والبحث العلمي).

يتوفر في كل وحدة علاج عن بعد، أجهزة التواصل بالإضافة إلي خط إنترنت وكاميرات قوية، لعرض حالة المريض بكل دقة.

تتمكن الوحدة، من توفير التشخيص الدقيق للحالات الطبية التي تستعصي على الأطباء في المناطق النائية، والمناطق الأكثر احتياجا.

توفر الوحدات، التدريب من خلال عرض وتشخيص الحالات المعروضة، وتزيد من خبرات متلقي الخدمة، بالإضافة إلى الأطباء المتواجدين بالمراكز الطبية أيضا.

تعمل كل الوزارات المشاركة في المشروع، على التوسع به في كل ربوع مصر.

بعد عرض الحالة المرضية، يجري عمل أرشيف طبي لها بمراكز المنصورة المتخصصة، ويمكن نقل المريض إلى مكان العلاج فور حاجته إلى العلاج الداخلي بالمركز الطبي، حسب حالته المرضية.