عائشة بن أحمد: ندمت على الاعتذار عن "الملك لير".. ولم أغضب من حذف مشاهدى في "الفلوس"..والرقص يُحسِّن مزاجى

عائشة بن أحمد: ندمت على الاعتذار عن "الملك لير".. ولم أغضب من حذف مشاهدى في "الفلوس"..والرقص يُحسِّن مزاجى
- عائشة بن على
- فيلم الفلوس
- الملك لير
- مسلسل سجن النسا
- سجن النسا
- السينما المصرية
- الدراما المصرية
- الفنانة عائشة بن على
- أخبار الفن
- الفن
- عائشة بن على
- فيلم الفلوس
- الملك لير
- مسلسل سجن النسا
- سجن النسا
- السينما المصرية
- الدراما المصرية
- الفنانة عائشة بن على
- أخبار الفن
- الفن
أبدت النجمة التونسية عائشة بن أحمد سعادة بالغة إزاء تحقيق فيلم «الفلوس» للمخرج سعيد الماروق، وبطولة النجم تامر حسنى، لإيرادات مرتفعة منذ انطلاق عرضه فى مصر والوطن العربى، مشيرة إلى أن تركيبة شخصية «هايلة» حمستها للموافقة على خوض هذه التجربة السينمائية، بحسب قولها.
وكشفت «عائشة»، لـ«الوطن»، حقيقة غضبها من حذف عدد من مشاهدها بالفيلم، وتحدثت عن فيلمها الجديد «توأم روحى» الذى تشارك فى بطولته مع الثنائى حسن الرداد وأمينة خليل، وردت على من يعتبرها خليفة الفنانة الكبيرة نجلاء فتحى، كما أبدت رغبتها فى تأسيس مزرعة لتجعلها مأوى لكلاب الشوارع والقطط.
كيف تابعتِ ردود الفعل إزاء دورك فى فيلم «الفلوس»؟
- الأصداء إيجابية للغاية فى مصر والوطن العربى، وقد تلقيت إشادات واسعة من الجمهور فى تونس، لا سيما مع انطلاق عرض الفيلم هناك قبل أيام، وأشعر بسعادة غامرة حيال تحقيقه لإيرادات مرتفعة، لأن شباك التذاكر جزء من معيار نجاح الأفلام، بحكم أهمية عنصر الإيرادات فى صناعة السينما، ويظل الجانب الفنى جزءاً يجب ألا يتجزأ منها.
وما الذى حمسك لخوض هذه التجربة السينمائية؟
- اختلاف شخصية «هايلة» عن سابق أدوارى فى الدراما والسينما، حيث وجدتها مختلفة عما قدمته فى مسلسلى «نسر الصعيد»، «شهادة ميلاد» وفيلم «الخلية»، كما لمست أن هذا التوقيت هو الأنسب لتقديمى هذه النوعية من الشخصيات، ناهيك عن إعجابى بقصة الفيلم بكل خطوطها الدرامية، ووجود تامر حسنى كنجم كبير أحببت التعاون معه، فضلاً عن باقى الأبطال الذين يُعدون من كبار النجوم.
ألم تبدى تعليقاً على اسم الشخصية «هايلة»؟
- الاسم لفت انتباهى فى مرحلة التحضيرات، لأنه غير متداول ولم أسمع عنه، «ومعرفش إن كان فى بنات اسمهم هايلة ولا لأ»، والحقيقة أننى وجدته اسماً جذاباً للجمهور ودمه خفيف.
كيف تحضرتِ لمشهد أدائك لرقصة «سالسا» فى بداية ظهورك بالفيلم؟
- أحب الرقص منذ نعومة أظافرى، لأنه يمنحنى طاقة إيجابية كبيرة، وبمقدوره تحسين حالتى المزاجية حال تعكرها، كما بدأت أداء رقصة «سالسا» منذ فترة، وأرقصها مع عدد من صديقاتى فى أحيان كثيرة، ولذلك تدربت عليها 5 دقائق فقط قبل تصوير المشهد، بخاصة أن الحركات المراد أداؤها كانت بسيطة للغاية.
وما موقفك حال تلقيكِ دوراً كراقصة شرقية؟
- لا أدرى، فموقفى حينها سيتحدد وفقاً للسيناريو وأبعاد الشخصية، ولا بد أن تكون الرقصة حينها موظفة درامياً، «لأنى مش هطلع أرقص بس»، أما فيما يخص الملابس فلابد أن تكون فى إطار معين، وبعيداً عن هذا وذاك، فلم يراودنى التفكير فى هذه المسألة، ولكنى غير رافضة للفكرة بشكل عام، وإن كان تنفيذها سيكون صعباً للغاية، لأننى سأضع عدداً من الشروط، ومنها ما أوضحته فى السطور السابقة.
بالعودة إلى «الفلوس».. هل غضبتِ من حذف المخرج سعيد الماروق لعدد من مشاهدك بالفيلم؟
- على الإطلاق، لأن حذف مشاهد أى فنان يكون فى مصلحة دراما الفيلم، وربما تكون للحفاظ على إيقاعه أثناء مدة العرض، وواقعة الحذف سبق وتعرضت لها فى أعمال سابقة، ويتعرض لها كثير من زملائى الممثلين، ولا ينزعج أحد منها، لأنها تصب فى مصلحة الأفلام نفسها.
على ذكر «الماروق».. ما ردك على الانتقادات التى طالته بسبب أخطائه الإخراجية بالفيلم؟
- هذه أمور إخراجية لا أتدخل فيها من قريب أو بعيد، ولكنى استمتعت بالعمل مع الأستاذ سعيد لأنه اسم كبير، فضلاً عن تقديمه للفيلم بصورة سينمائية رائعة وشكل مختلف.
أكره السفر وأحب الاستقرار فى شغلى وحياتى وأرفض منطق "أشتغل كتير علشان أعمل فلوس"
انطلاقاً من اسم الفيلم.. هل يُمكنك التنازل عن جزء من أجرك فى سبيل دور معين؟
- نعم، إن كان عنصر الأجر هو الذى يُحدد قيمة الفنان، ولكن لا بد من مراعاة مراحل زيادته، بمعنى عدم التعامل معه بمنطق «أنا نجحت فى عمل ما فأتجنن وأطلب أرقاماً كبيرة»، فيجب التروى للوصول إلى ما تبغيه بشكل معقول.
أيمكنك قبول عمل فنى دون اقتناع بفكرته أو خطوطه الدرامية سعياً وراء المال حال مرورك بأزمة مادية؟
- كلا، وقد مررت بموقف مشابه لما جاء فى سؤالك، وفكرت حينها ولكن سرعان ما اتخذت قرارى بالرفض، «وقعدت فى البيت وما اشتغلتش فترة معينة»، لأن قبول أى عمل فنى لا بد من اقترانه بسؤال مفاده: «أنا عاملة العمل ده ليه؟» فالماديات مهمة ولكن المكسب ليس مادة فحسب، وإنما لا بد من دراسة أى خطوة وتأثيرها على ما هو قادم، ومن هذا المنطلق، رفضت التعامل بمنطق «اشتغل كتير علشان أعمل فلوس بس».
ألم تندمى إذن على أى عمل اعتذرتِ عنه فى أوقات سابقة؟
- ندمت على اعتذارى عن مسرحية «الملك لير» للفنان يحيى الفخرانى، واعتذارى حينها كان سببه انشغالى بتصوير «الفلوس» فى لبنان، ولم يكن بوسعى العودة إلى مصر لبدء البروفات، ولكنى كنت أتمنى وجودى معهم لأن العمل مع يحيى الفخرانى حلم.
هل تشعرين بالتقصير بحق «أبوالفنون»؟
- بكل تأكيد، فأنا لم أقدم سوى مسرحية تونسية بعنوان «زنقة نساء»، وأتمنى المشاركة فى أعمال مسرحية خلال الفترة المقبلة.
أتلوّن فنياً مع "توأم روحى"
ما الذى جذبك للمشاركة فى بطولة فيلم «توأم روحى»؟
- أسباب عدة، أبرزها قصة الفيلم وطبيعة دورى، الذى أظهر خلاله بشخصيات عدة، كما أعجبت بتركيبة الأبطال من حسن الرداد وأمينة خليل وكذلك المنتج أحمد السبكى، ووجدتها فرصة للتعاون مع المخرج عثمان أبولبن، الذى كنت أتمنى العمل معه منذ فترة طويلة.
ألا ترين أن ظهورك بأكثر من شخصية فى فيلم واحد قد يستنفد من مخزون أدوارك فى أعمالك المقبلة؟
- «مفيش بنى آدم شبه التانى» فكل إنسان مختلف الصفات والطباع عن الآخر، والحياة مليئة بالنماذج والشخصيات المتباينة والمختلفة، «إحنا عمرنا ما هنخلص أبداً».
أعشق نجلاء فتحى ولكنى لست خليفتها وأتمنى العودة بـ"الكاهنة" للتاريخ الأمازيغى
ما ردك على من يعتبرك خليفة الفنانة نجلاء فتحى لتقارب الشبه الشكلى بينكما؟
- أعشق نجلاء فتحى وأحب شكلها وروحها وأداءها التمثيلى، ولكنى لست خليفة أحد ولم أصرح برغبتى فى تجسيد قصة حياتها أو حياة الفنانة الراحلة سعاد حسنى، لأن من فرط حبى لهما أخشى تقديم السيرة الذاتية لإحداهما وأراها مخاطرة، نظراً لجماهيريتهما الكبيرة فى مصر والوطن العربى.
وما الشخصية التى تتمنين تقديم عمل عنها؟
- أتمنى تقديم دور ملكة بربرية تُدعى «الكاهنة»، وهى شخصية أحدثت تأثيراً كبيراً فى تاريخنا الأمازيغى، حيث أحببت التناقض بين هيئتها الشكلية وسماتها الشخصية، فهى على الرغم من قصر قامتها ولكنها إنسانة جبارة وقوية، وأعتقد أن تركيبتها مُحفزة لأى ممثلة لتجسيدها أو تقديم شخصية مشابهة لها، وأذكر أننى طرحت على منتج تونسى منذ عامين تقريباً فكرة تقديم فيلم يتناول قصة حياتها، وما زال المشروع قائماً إلى هذه اللحظة.
"سجن النسا"وراء مجيئى للعمل فى مصر
لو سألتك عن فيلم من أفلام الأبيض الأسود كنتِ تتمنين تقديمه.. فماذا تختارين؟
- لا يخطر على بالى حالياً فيلم معين، ولكنّ هناك مسلسلين كنت أتمنى تقديمهما، وهما «سجن النسا» و«أفراح القبة»، حيث كنت أتمنى تجسيد دورى نيللى كريم ومنى زكى، وإن كان المسلسل الأول هو الذى شجعنى للمجىء إلى مصر والعمل فيها، لأن هذه المسألة لم أكن أفكر فيها من الأساس، وحدثنى الكثيرون بشأنها مرات عدة، وكنت أقول لهم: «أنا مرتاحة فى بلدى وبشتغل كويس ومش عاوزة أروح أى حتة خالص» وفى يوم ما، حدثنى مدير تصوير تونسى وطالبنى بمتابعة مسلسل «سجن النسا»، وشعرت بالانبهار بعد مشاهدتى للحلقتين الأولى والثانية من جمال المستوى وشطارة الممثلين والمخرجة كاملة أبوذكرى، فعدلت من طريقة تفكيرى، ولذلك لم أتردد وقت جاءنى عرض «ألف ليلة وليلة» ووافقت على الفور.
أخشى على طاقاتى حال اتجاهى للتمثيل فى أمريكا.. وتمنيت دور منى زكى فى "أفراح القبة"
بما أنكِ تمتلكين جمال المظهر وتجيدين اللغات الأجنبية.. فلمَ لا تفكرين فى التمثيل بأوروبا وأمريكا؟
- أخشى من اتخاذ هذه الخطوة، لأنى «هبتدى هناك من أول وجديد»، فحظى كان جيداً وقت مجيئى لمصر، حيث قدمت بطولة تليفزيونية أمام أمير كرارة فى «ألف ليلة وليلة»، ولكن الوضع ليس مضموناً خارج نطاق وطننا العربى، فأخشى على طاقتى وتعبى طيلة هذه السنوات من العودة للبداية مجدداً.
ولكن الفن نفسه ليس مضموناً.. أليس كذلك؟
- أوافقك الرأى، ولكنى أسعى لحالة من الاستقرار، فأنا أصبحت أكره السفر و«الشنطة»، وفى المقابل، أشعر بسعادة عند استقرارى فى مصر أو تونس لفترة، وعلى الرغم من عدم وجود شىء مضمون بشكل عام، فإننى أحاول الاستقرار فى شغلى وحياتى.
أرغب فى إنشاء مزرعة لإيواء الكلاب الضالة
ولمَ لا تؤسسين مشروعاً تجارياً كما يفعل أقرانك من النجوم؟
- «أنا مش شاطرة فى الحاجات دى» ولا أعرف تبعات هذه الخطوة سواء بنجاحها أو فشلها، لأن العمل بالتجارة له ناسه مثلما نقول باللغة الدارجة، ولكنى أسعى لإنشاء مزرعة كبيرة لتكون مأوى لكلاب الشوارع.