أول فرع لـ"إيجي كوب" للترويج لصادرات الدواء المصرية بأفريقيا

11:45 م | الأربعاء 05 فبراير 2020

افتتح الدكتور ماجد جورج رئيس المجلس التصديرى للأدوية، أول فرع لشركة "EGYCOPP" وهى الشركة المصرية التى تم تدشينها للترويج لصادرات الأدوية والمستحضرات في أفريقيا، وتم تدشين أول فرع لها في نيروبى بكينيا بحصور السفير المصري بكينيا والملحق التجاري، وممثلي وزير التجارة الكيني، ومجموعة من مديري الشركات العاملة في مجال الصناعات الطبية والأغذية والتجارة العامة.

وكان الدكتور ماجد جورج رئيس المجلس التصديرى للصناعات الطبية، قد أعلن في مارس 2017 إنشاء شركة تجارية تحمل اسم "إيجى كوب" برأسمال 2 مليون جنيه تضم 26 مصنع دواء وأدوات تجميل ومستلزمات طبية، لتكون قاعدة انطلاق للمنتجات الدوائية في أفريقيا، في إطار خطة الانتشار بالصادرات المصرية من الأدوية والمستحضرات الطبية بالقارة السمراء.

وكشف جورج، أن استراتيجية استهداف السوق الأفريقية تركز على عمل دراسات حول احتياجات كل دولة على حدة وتحديد ما يتناسب معها من المنتجات التى يتم تصديرها، من خلال إقامة مكتب علمى يضم عدة مكاتب مجمعة للشركات المصدرة سواء الكبيرة أو متوسطة وصغيرة الحجم بتكلفة بسيطة، وسيقوم مندوبو المكاتب بعمل متابعة لتسجيل المستحضرات، فضلا عن إقامة دعاية تسويقية وطبية للمنتجات في الدول التى نصدر لها.

وفي هذا الإطار، كشف عمرو عبداللطيف العضو المنتدب "EGYCOPP"، أنه من المقرر تدشين فرعين للشركة في زامبيا والمغرب خلال الربع الأول من العام الجارى، على أن يرتفع عدد فروع إيجى كوب إلى 12 فرعا في قارة أفريقيا للوصول إلى كل الأسواق.

وأضاف عبداللطيف في تصريحات له أمس، أن "إيجى كوب" تهدف إلى التنسيق بين المراكز اللوجستية في مصر، وفروع الشركة في كل الدول الأفريقية، من أجل توفير البضاعة الحاضرة للمستوردين، بهدف مضاعفة الصادرات المصرية خلال السنوات المقبلة.

وأشار إلى أنه من ضمن الأهداف هو أن تكون إيجى كوب الضامن لتحصيل المستورد لأمواله بعد توريد البضائع للأسواق الأفريقية، خاصة في ظل تعرض بعض المصدرين لصعوبات في تحصيل مقابل الصفقات التصديرية، ولعدم وجود فروع للبنوك لدى بعض الدول الأفريقية للمساهمة في تسهيل عملية التحصيل.

وأكد عبداللطيف، أن الفترة المقبلة سيتم توفير مكاتب بفروع إيجى كوب في الدول الأفريقية التى تعمل بها، يمكن للشركات المصدرة الاعتماد عليها في عقد اللقاءات والاجتماعات والصفقات التصديرية، على أن يجرى تنسيق على مستوى عالٍ مع كل المكاتب التجارية.