سميحة أيوب تسترجع ذكرياتها مع نادية لطفي: عِشرة 40 سنة
سيظل اسمها يتردد بمرور الزمن.. مثل أعلى في الإنسانية
نادية لطفي
استرجعت الفنانة سميحة أيوب، ذكرياتها مع الفنانة الراحلة نادية لطفي بعد رحيلها اليوم، قائلة: "هي الأخت والصديقة وعِشرة العمر، كنا على صلة لمدة تزيد على 40 عاماً لانفارق بعضنا البعض".
وأضافت سميحة، في تصريح خاص لـ"الوطن": "تعتبر مثل أعلى في إنسانيتها وتصرفاتها وطيبة أخلاقها، ورغم مرضها الفترة الأخيرة إلا أنَّها كانت حريصة على متابعة الأخبار والسؤال على زملائها بشكل مستمر".
وتابعت: "نادية كانت على قدر عال من الوعي والإدراك في اختيار أدوارها بمشوارها الفني"، مشيرة إلى أنَّها تمتاز بالروح المرحة والمظهر الأنيق، وستظل أعمالها تعرض بمرور الأجيال وسيظل اسمها يتردد بمرور الزمن".
ورحلت الفنانة نادية لطفي، عن عالمنا، صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 83 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وكانت الحالة الصحية للفنانة القديرة نادية لطفي، شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية، عقب إدخالها غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات بالمعادي للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، حيث شعرت بحالة إعياء شديدة إثر نزلة شعبية حادة، استدعت وضعها على جهاز التنفس الصناعي، ليقرر الأطباء المعالجون منع الزيارة عنها وحجزها بغرفة العناية المركزة، وذلك لحين استقرار حالتها الصحية.
وتعد الفنانة نادية لطفي واحدة من أشهر الممثلات في تاريخ مصر، ولدت في 3 يناير عام 1937، واسمها الحقيقي بولا محمد لطفي، في الوايلي بالقاهرة، وتعتبر من أكثر الفنانات اللاتي يشتهرن بمواقفهنّ السياسية المختلفة وأهمها دورها في حرب 6 أكتوبر، وفضحها لجرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال حصار بيروت.