"أنا النهاردة أحسن من امبارح".. آخر تسجيل صوتي لـ نادية لطفي قبل رحيلها

كتب: محمد متولي

"أنا النهاردة أحسن من امبارح".. آخر تسجيل صوتي لـ نادية لطفي قبل رحيلها

"أنا النهاردة أحسن من امبارح".. آخر تسجيل صوتي لـ نادية لطفي قبل رحيلها

"النهاردة أنا أحسن من الأمس".. كلمات أخيرة وجهتها الفنانة نادية لطفي، والتي فارقت عالمنا، صباح اليوم، وذلك بعدما أصيبت بوعكة صحية بسبب نزلة شعبية حادة نقلت على إثرها للعناية المركزة في 22 من يناير الماضي، لترحل عن عمر ناهز الـ83 عامًا.

وخلال التسجيل الذي أرسلته لبرنامج "The Insider بالعربي"، أعربت الفنانة الراحلة عن حزنها الشديد لعلمها بوفاه زميلتها الفنانة ماجدة الصباحي وقدمت التعازي لابنتها غادة نافع.

نادية لطفي عن وفاة ماجدة: مؤلم 

وقالت نادية خلال التسجيل الصوتي: "وفاة السيدة الفنانة ماجدة، ليه وقع مؤلم بالنسبالي جدًا، لأنَّها أستاذة وفي الوقت نفسه ليها صفتين الفنانة اللي ليها بصمات وتاريخ فني سيظل مرتبط بأحداث الوطن، وانتمائها للعروبة وللنماذج اللي قدمتها، وسامحيني يا غادة لأن أنا مش قادرة أكون في العزاء".

وطمأنت الفنانة الراحلة جمهورها حينها بقولها: "درجة حرارتي نزلت، والنهاردة أنا أحسن من الأمس".

وكانت الحالة الصحية للفنانة القديرة نادية لطفي، شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية، عقب إدخالها غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات بالمعادي للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، حيث شعرت بحالة إعياء شديدة إثر نزلة شعبية حادة، استدعت وضعها على جهاز التنفس الصناعي، ليقرر الأطباء المعالجون منع الزيارة عنها وحجزها بغرفة العناية المركزة، وذلك لحين استقرار حالتها الصحية.

وتعد الفنانة نادية لطفي واحدة من أشهر الممثلات في تاريخ مصر، ولدت في 3 يناير عام 1937، واسمها الحقيقي بولا محمد لطفي، في الوايلي بالقاهرة، وتعتبر من أكثر الفنانات اللاتي يشتهرن بمواقفهنّ السياسية المختلفة وأهمها دورها في حرب 6 أكتوبر، وفضحها لجرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال حصار بيروت.


مواضيع متعلقة