منسق "الأمم المتحدة": مصر حققت تقدما في التنمية المستدامة

منسق "الأمم المتحدة": مصر حققت تقدما في التنمية المستدامة
- التنمية المستدامة
- الرفاهية
- القوى العاملة
- وزارة القوى العاملة
- محمد سعفان
- إعلان أبيدجان
- التنمية المستدامة
- الرفاهية
- القوى العاملة
- وزارة القوى العاملة
- محمد سعفان
- إعلان أبيدجان
قال ريتشارد ديكتس المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، إن مصر واحدة من أول المتبنين للتنمية المستدامة، وحققت تقدما على صعيد التنمية يشهد به العالم، مشيدا بنجاح الحكومة المصرية في هذا الشأن، لافتا إلى أنها تتغير للأفضل نحو تحقيق الرفاهية وتوفيرها لشعبها، متابعا: "هذا هو النجاح الذي نحتاجه في 2020".
جاء ذلك في افتتاح الاجتماع السنوي لمديري مكاتب منظمة العمل الدولية في الدول الأفريقية، الذي تستضيفه القاهرة، اليوم الثلاثاء، ولمدة 3 أيام، بحضور وزير القوى العاملة محمد سعفان، وسينتيا صموئيل أولونجوان مساعد المدير العام لمنظمة العمل الدولية والمدير الإقليمي لدول أفريقيا، وإرِيك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة.
وأوضح "ريتشارد" أن هناك خمس سنوات مرت منذ أن جرى طرح أهداف التنمية المستدامة في مصر بعدها تم تغيير أهداف الحوار والحسابات الخاصة بتحقيق الأهداف، مؤكدا أن مصر ستحقق أهداف التنمية المستدامة في 2030.
وأكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، أن هناك تعاون وشراكة من قبل منظمة العمل الدولية لدعم الدول الأعضاء، حيت يتمثل إسهام المنظمة من خلال الشراكة بـ 24 مليون دولار، و12 مليون دولار من حكومات الدول، وأن هذا السبيل هو الوحيد لتحقيق أهداف التنمية.
وشدد على أن مصر تعد إحدى الدول التي توفرت الجزء الخاص بها كدولة شريكة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعليه فإن هذا السبيل ليس مستحيلاً والدليل على ذلك قيام مصر بذلك.
وأعرب "ريتشارد" عن سعادته بأن مصر تمر بحالة ناجحة في الاقتصاد الضخم، ووفقاً للحسابات فعندما تقوم مصر بزيادة الضرائب مع ضمان تأدية الجميع لها ستوفر 11 مليون دولار في السنة، وذلك يساعدها في تحقيق أهداف الاستثمار والأهداف المطروحة للتنمية.
من جانبها أعربت سينتيا صموئيل أولونجوان مساعدة المدير العام والمدير الإقليمي لدول أفريقيا لمنظمة العمل الدولية، عن سعادتها بالحضور لمصر بلد الأمان، مرحبة بشدة بوزير القوى العاملة وكافة المديرين الحاضرين موجه الشكر لفريق العمل اللائق في مصر، مشيدة بما جرى من جهود من مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة لمحاولة إيجاد حوار مثمر استراتيجي في عام 2019.
كما قدمت الشكر لما جرى من جهود لتوفير الموارد اللازمة، حيث جرى التمويل والدعم الفني من أجل أن تتحسن قارة أفريقيا، مشيرة إلى أن هناك دول في أفريقيا أسهمت بكثير في دعم الموارد المالية وتوفيرها لتحقيق هذا العمل.
ولفتت إلى أنه فى نهاية 2019، جرى منح 24 مليون دولار من إدارة الأشغال العامة بجنوب أفريقيا من أجل توسيع برامج العمل اللائق، مشيرة إلى أنها تأكدت من نجاح تلك الأعمال، وأرجعت السبب وراء هذا النجاح في تلك المشروعات إلى دعم منظمة العمل الدوية في القارة.
وشددت "سينتيا" على أن أفريقيا حالياً هي النواة الجاذبة للعالم أجمع من الصين، والمملكة المتحدة وروسيا، حيث عقدوا قمة أسفرت عن طرح 3.3 مليار دولار للاستثمار في أفريقيا، موضحه أن تعداد القارة 5.3 مليار نسمة ، ولديها قوى عاملة في حالة زيادة مستمرة، لافتة إلى أن موارد العمل 45 % فرص عمل غالبيتها يوفرها مجال التنافسية.
وتابعت: "نجد مناطق تعد شديدة الفقر في القارة، وعدم المساواة في ازدياد، كما أنه هناك 82 % من دول أفريقيا لا توفر نظاما للحماية الاجتماعية".
وأكدت أنه في ضوء "إعلان أبيدجان" أصبحت التنافسية والكفاءة هما أحد الموضوعات الأولى بالمناقشة في الفترة الحالية، موضحة بعض الموضوعات التي جرت مناقشتها في الاجتماع الأخير خلال الدورة التي تمت خلال احتفال مئوية منظمة العمل الدولية.
وكان أريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، افتتح الاجتماع بالترحيب بالضيوف في القاهرة، لافتا إلى أن فندق "ماريوت" الذي يجري فيه عقد الاجتماع هو مبنى تاريخي جرى بناؤه في القرن التاسع عشر إبان افتتاح قناة السويس وهو أحد الفنادق المشهورة في مصر.