تعرف على تكليفات وزير الزراعة لمواجهة التغيرات المناخية

تعرف على تكليفات وزير الزراعة لمواجهة التغيرات المناخية
كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتنفيذ عدد من الإجراءات لمواجهة الآثار السلبية لظاهرة التغير المناخي على الزراعة.
وأكد الوزير أهمية تلك الإجراءت للتغلب على الجفاف وارتفاع درجة الحرارة وانخفاضها، مشددا على ضرورة استنباط أصناف تقاوي مقاومة للجفاف والملوحة.
"الوطن"، من جانبها تستعرض أهم التطبيقات التي جاءت خلال مؤتمر دولي حضره الوزير بمركز بحوث الصحراء.
* إعداد خريطة لاستخدامات الأراضي خارج الدلتا ووادي النيل الأرضية والمائية تراعي تصنيفات التربة ودرجتها بمختلف المناطق الصالحة للاستصلاح الزراعي وتدقيقها.
* إعداد رؤية للتعامل مع المشاكل التي تواجه الاستثمار الزراعي، بما يضمن كفاءة الاستخدام على مستوى الأراضي والمياه، وتراعي مخاطر الآثار السلبية للتغيرات المناخية وتحديد آلية تخفف من حدة تأثيرها وخاصة على إنتاجية المحاصيل والحد من ظاهرة تصحر الأراضي.
* شدد على أهمية دور المراكز البحثية في تقديم حلول جديدة للتأقلم مع الظاهرة من خلال تطوير نظم الري لترشيد استهلاك الموارد المائية.
* استنباط اصناف جديد من المحاصيل أقل استهلاكا للمياه وأكثر تحملا للجفاف والملوحة.
* الإدارة الجيدة لحل مشاكل ظاهرة الكثبان الرملية التي تهدد الاستثمار الزراعي.
* طالب الوزير بأهمية مراجعة مواعيد الزراعية كأحد أدوات التأقلم مع التغيرات المناخية خاصة أن الفصول الزراعية أصبحت متداخلة.
* شدد الوزير على أن ذلك يدفع المراكز البحثية التابعة للوزارة لمراجعة الخريطة الصنفية للمحاصيل بما يتناسب مع هذه التغيرات.
* إعداد خطط إستباقية للحد من مخاطر المناخ، تهدف إلى تنفيذ آليات للحد من نسبة التدهور في إنتاجية الأراضي الأكثر تعرضا لتأثير التغيرات المناخية.
* رفع كفاءة الأراضي الهامشية المعرضة للتأثر، وعدم الانتظار حتى تحدث المشاكل والتعامل معها بطريقة أكثر كلفة بسبب التأخر في تنفيذ الخطط الاستباقية.
* أكد على أهمية التعاون المشترك بين مصر ومركز "اكساد" ومركز بحوث الصحراء في مجال تنفيذ مشروعات بحثية متميزة في مجال مكافحة التصحر وتثبيت الكثبان الرملية وحصاد مياه الأمطار وتنمية مناطق السقوط المطري، وتنمية المراعي والإنتاج الحيواني والأصول الوراثية البرية.