ندوة لمناقشة كتاب "أهل الشر" لنشأت الديهي في معرض الكتاب

ندوة لمناقشة كتاب "أهل الشر" لنشأت الديهي في معرض الكتاب
- معرض الكتاب
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- نشأت الديهي
- أهل الشر
- دور النشر
- معرض الكتاب
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- نشأت الديهي
- أهل الشر
- دور النشر
داخل قاعة "ضيف الشرف" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2020 بالتجمع الخامس، عقدت ندوة لمناقشة كتاب "أهل الشر.. فتنة الدم من الخوارج إلى الاخوان" للإعلامي نشأت الديهي، وسط حضور عدد كبير من الإعلاميين وجمهور المعرض، وأدار الندوة الإعلامي عمرو عبدالحميد.
قال نشأت الديهي إنه بدأ كتابه بالحديث عن الخوارج الذين قتلوا على بن أبي طالب في صلاة الفجر، واختتم كتابه بالحديث عن تاريخ جماعة الإخوان المسلمين، مستندا لعدد من الوثائق والوقائع الحقيقية، لبعض الخلافات بين الإخوان، وكشف بعضهم عن حقائق البعض الآخر.
وأضاف أن نشر الفتنة في مصر، يعود إلى عام 1928، إذ كان ضمن مشروع للمخابرات البريطانية، التي كانت تريد تحقيقها، ولكنها فشلت، وجاءت جماعة الإخوان المسلمين لتكمل المسيرة ونجحت في ذلك، مؤكدا أن علاقة الإخوان بأجهزة الاستخبارات الأجنبية موثقة بمحاضر، لا يمكن إنكارها، وأن طريقة السرد داخل الكتاب شيقة وسهلة، تناسب جميع الفئات من القراء.
وأشار إلى أن الإخوان المسلمين، هم خوارج هذا العصر، وهم كجماعة فصيل غير وطني من حيث المبدأ والمنشأ، وأن لديه قناعة أن الحرب على الإرهاب، لم تكن حربا إعلامية، بل يجب أن تكون حربا شاملة في كافة المجالات.
من جانبه قال كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن موضوع الكتاب، أن جماعة الإخوان المسلمين كان الظهور الأول لها في الإسماعلية، أنشأها الإنجليز، وأن ما فشل في تحقيقه الإنجليز من فتنة في مصر، نجح في تحقيقها الإخوان.
وفي نفس السياق، قال اللواء فؤاد علام، إن مصر هي المستهدف الأول للمخطط الدولي لتدمير المنطقة العربية بأكملها، إذ أن هناك عدد من الحروب التي تسعى إلى تدمير الأراضي المصرية، مضيفا أن السبيل الوحيد لمواجهة تلك المخططات، هو تنمية الوعي لدى المواطن المصري، كي يكون لديه القدرة على الفصل بين ما هو صحيح وغير صحيح، مشيرا إلى أهمية دور القوات المسلحة وقدرتها على محاربة التنظيمات الإرهابية ومنها جماعة الإخوان المسلمين.
وقال محمد الباز، رئيس مجلس تحرير جريدة الدستور إن المنهجية الأساسية داخل الكتاب، هي فضح جماعة الإخوان المسلمين ومن ينتمون إليها، وعن كيفية انغلاقهم على أنفسهم، دون الخروج للتعامل مع الشعب المصري، بما يؤكد عدم معرفتهم القوية بالمصريين، مضيفا أن الأزمة الأساسية التي تواجه المجتمع المصري حاليا والمنطقة العربية، هي أزمة غياب الوعي لدى عدد كبير من المواطنين.