ندوة في معرض الكتاب لمناقشة رواية "نساء في بيتي"

كتب: يسرا البسيوني

ندوة في معرض الكتاب لمناقشة رواية "نساء في بيتي"

ندوة في معرض الكتاب لمناقشة رواية "نساء في بيتي"

عقدت ندوة مناقشة رواية "نساء في بيتي" للدكتورة هالة البدري، داخل قاعة كاتب وكتاب، مبنى بلازا 2 بمعرض الكتاب.

أدار الندوة سناء صليحة، التي بدأت حديثها بوصف الرواية التي تأخد القارئ إلى عوالم جديدة عن عوالم الرواية التقليدية، فالغلاف يطرح تساؤلا من خلال فكرة الصدور، حول علاقة الأنثى والعالم، فهو جزء من لوحة لرسامة أمريكية، فالكتابة في رحلة معرفية تصحب القارئ معها إلى العديد من الإنجازات، مسلطة الضوء على أن الرواية تنقسم إلى جزئين، الجزء الأول عندما يأتي المساء، والجزء الثاني في الليل لما خلى.

والتقط منها الدكتور سمير مندي أطراف الحديث، قائلا إن الدكتورة هالة البدري بدأت تميل إلى نوع جديد في الكتابة في عملها "نساء في بيتي"، يختلف تماما عما كانت تكتبه في السابق، موضحا أن هذا العمل يحمل أكثر من عمل في عمل واحد، فالرواية تحتاج إلى جهد في القراءة، وجهد مضاعف لتحليل الأحداث، وتحتاج إلى قارئ يتمتع بالصبر، مضيفا إلى أن الرواية تضمنت 3 ضيفات من ثقافات مختلفة.

من جانبه قال الدكتور شريف الجيار، إن الكاتبة أكدت مقولة أعطني رجلا حرا، ستجد بالتأكيد امرأة حرة، مشيرا إلى أن الرواية حالة من حالات التجديد لنهلة البدري، ويجسد دافعا عن المرأة بشكل كبير، وقدمت الرواية سرد عنقودي شهرزادي، مضيفا أن الرواية تجربة مفعمة بتجاوز المسائل داخل النص، فالرواية حالة من حالات التعبير عما عانته المرأة تمزج بين الواقع والخيال.

وقالت البدري، إن العمل لا يكتمل إلا بالقارئ، مسلطة الضوء على القهر على النساء المصريات بعد ثورة يناير، لافته إلى أنها لا تتعصب للمرأة، ولكنها انتهبت مؤخرا إلى الردة التي حدثت بعد ثورة يناير، وكشفت عن الأقنعة، مضيفة أن رؤيتها للسيرة الذاتية مختلفة، فطالما أن الكتاب لم يسرد كل المواقف التي تعرض لها، واقتصر على مواقف صغيرة من وسط آلاف المواقف، فهو لا يعد سيرة ذاتيه.


مواضيع متعلقة