"ادخلوها آمنين".. فيلم وثائقي يبرز جهود الداخلية في حفظ الأمن
الفيلم الوثائقي "ادخلوها آمنين"
عرضت فضائية "EXTRA NEWS"، اليوم، الفيلم الوثائقي "ادخلوها آمنين" والذى يبرز جهود وزارة الداخلية في حفظ الأمن تزامنًا مع احتفال وزارة الداخلية، بعيدها الـ68.
وقال التقرير: "على مر العصور والأزمان المصريين بيتباهوا بحضارتها وموقعها، مش بس احنا كمصريين العالم كله بيتباهى بينا، وبيقطعوا مسافة كبيرة أوي عشان يجوا يشوفوا عظمة مصر وتاريخها، وعظمة المصريين نفسهم، اللي التراب في إيديهم بيتحول لحضارة وبنصنع من الحجارة مجد وتاريخ".
وأضاف التقرير: "من غير حب المصريين لبعضهم وحبهم لبلدهم عمرنا ماكنا هنقدر نعيش مع بعض، مسلم ومسيحي، وفلاح وصعيدي وبحراوي، ونوبي وبدوي، لأن المعدن واحد، الأصل واحد، وهو دة السر، السر اللي مخلي مصر كلها إيد واحدة، إن اللي بيحميها من ولادها".
وأشار التقرير: "ربنا خص مصر بنعمة الأمان، وهي دي أكبر نعمة في الحياة، وفي ورا النعمة دي جنود كتير من رجال الشرطة، الحكاية بتبتدأ بمولود بيتولد كل 15 ثانية بيحمل الجنسية المصرية له حقوق في كل حاجة من أول ما بيطلعه شهادة الميلاد".
وأوضح التقرير: "زمان كان قيد المواليد والوفيات كان بيتم في إجراءات روتينية طويلة لكن دلوقتي فيه قطاع كامل تابع لوزارة الداخلية مسؤول عن تسجيل البيانات بشكل مميكن عشان ييسر على المواطنين إحساس جميل إنك تكمل فرحة حد وعشان الفرحة تكمل بعد ما تسجل مواطن مصري كل رصيده من العمر أيام، ورصيده من الحياة فرحة على وشوش أهله، ممكن تلاقي ظابط تاني على وشه نفس الفرحة بس مش دايما بيقدر يكون معاها".
وتابع: "أحيانا بيكون الحكم خاطئ لأن الصورة بتكون كاملة قدام اللي بيواجه المشكلة بنفسه، لو شوفت الصورة كاملة وعرفت أن وقفتك في الإشارة في نفس الوقت بيتم إنقاذ أرواح مواطنين زيك اللي ممكن يكون أخوك او ابنك أو صاحبك وقتها بس وجهة نظرك تتغير وتفهم أن دور رجل الشرطة أكبر من إنه يسهلك الطريق".
وأكد التقرير: "المواطن دوره ميقلش أهمية عن رجل الأمن، واللي لازم كلنا نؤمن به إنه لولا تعاون المواطن الإيجابي مع أجهزة الأمن كان هيبقى كون الموقف أصعب، وكان ممكن أبرياء كتير يموتوا بدون أي ذنب".
وأضاف: "خبير المفرقعات حرفيا بيكون شايل روحه على كفة مش لوحده فيه غيره شايلين روحهم على كفهم في سبيل الحفاظ على حياة المواطن، الحكاية مبتنتهيش عند فك العبوة بسلام بيبدأ فصل من تتبع الجناة عن طريق رجال الأدلة الجنائية وبعد رفع البصمات ومعاينة مسرح الجريمة بيتم معالجة الأدلة بأدوات دقيقة جدا لمعرفة هوية المجرمين، وبعد الوصول لهوية الجناة بيتم تتبعهم عن طريق رجال الأمن العام، وبالتالي بيتم التنسيق بين رجال العمليات الخاصة اللي اتدربوا على أحسن أساليب العالمية، لوضع خطة الهجوم والتحرك لمواجهة الخارجين عن القانون".
وأشار: "ناس عاديين زينا بس الفرق إنهم قرروا يحبوا البلد دي بزيادة، الدفاع عن الوطن عقيدة وحماية شعب واجب، ورجال الشرطة كل يوم بيثبتولنا إنهم مستعدين يضحوا بحياتهم في أي لحظة وبدون تردد".
واختتم: "الحكاية مبتنتهيش غير لما نقضي على المنظومة لآخر فرد فيها، واللي بيفلت مرة مش هيقدر يفلت كل مرة، لأن عيون رجال الأمن في كل مكان، منظومة أمنية متكاملة يصعب اختراقها، حالها كحال كل المنافذ الحدودية سواء برية أو بحرية، تأمين المنافذ يعتبر الحائط السد الأول لكل أعمال التهريب، كل يوم حجم المضبوطات اللي بيتم رصدها داخل المينا بيمنع خطر كبير، دور الشرطة كبير وشاق ومهم في حياة كل مواطن حتى لو إحنا مش حاسين بالدور ده إلا لما نكون في احتياج له سواء في تقديم خدمة أو في إنقاذ حياة المواطنين".