"الفبركة في دمهم".. ضبط إخواني روج لفيديو تظاهرة من 2012 في عيد الشرطة

"الفبركة في دمهم".. ضبط إخواني روج لفيديو تظاهرة من 2012 في عيد الشرطة
تمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط أحد العناصر الإخوانية، لترويجه مقطع فيديو يعود لعام 2012، مدعياً أنه جرى تصويره أمس في تظاهرات بالإسكندرية، بالتزامن مع عيد الشرطة.
وبحسب مصدر أمني، جرى اتخاذ الإجراءات القانونية وعرض المتهم على النيابة التي تولت التحقيق.
ومنذ أيام وجهت وزارة الداخلية، ضربة أمنية قوية للجماعات الإرهابية قبل أيام من 25 يناير، بضبط عدد من الكوادر المتطرفة، خططوا لتنفيذ أعمال تخريبية في البلاد بإشراف من قيادات هاربة بتركيا.
وجرى ضبط عدد من المواد المتفجرة والأسلحة والذخيرة بحوزتهم، وتبين تورطهم في استهداف خفراء أمن بمحافظة القليوبية.
وكانت معلومات قطاع الأمن الوطني، رصدت إعداد قيادات التنظيم الهاربة بتركيا مخططاً يستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الاقتصادية بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، وتكليف عناصره بالداخل لتنفيذه من خلال عدة محاور وفقاً عدة محاور، أبرزها العمل على إثارة الشارع المصري من خلال تكثيف الدعوات التحريضية والترويج للشائعات والأخبار المغلوطة والمفبركة لمحاولة تشويه مؤسسات الدولة، وقيام التنظيم في سبيل ذلك باستحداث كيانات إلكترونية تحت مسمى "الحركة الشعبية – الجوكر".
أنشأت هذه الكيانات صفحات إلكترونية مفتوحة على موقع "فيس بوك"، لاستقطاب وفرز العناصر المتأثرة بتلك الدعوات، يعقبها ضمهم لمجموعات سرية مغلقة على تطبيق "Telegram"، تتولى كل منها أدواراً محددة تستهدف تنظيم التظاهرات وإثارة الشغب وقطع الطرق وتعطيل حركة المواصلات العامة، فضلاً عن القيام بعمليات تخريبية ضد منشآت الدولة.
وعملت تلك العناصر من خلال لجانها الإعلامية التابعة للتنظيم بالداخل بتكثيف نشاطهم، ومن خلال الترويج للأكاذيب والشائعات لإيجاد حالة من الاحتقان الشعبي وإعداد لقاءات ميدانية مصورة مع بعض المواطنين وإرسالها للقنوات الفضائية الموالية للجماعة الإرهابية، لإذاعتها بعد تحريفها بشكل يُظهر الإسقاط على مؤسسات الدولة وبثها على مواقع التواصل الاجتماعي ودعمها من خلال حسابات إلكترونية وهمية، للإيحاء بوجود رأي عام مؤيد لتلك الادعاءات.