بريد الوطن.. دعنا نسير معاً

بريد الوطن.. دعنا نسير معاً
هل لى بموعد معك أودِعَك فيه قُبلاتى وضماتى، نسير سوياً ممسكى الأيدى، أطيل النظر داخل بحور عينيك، نذهب إلى مقهى ونطلب كوباً واحداً نرتشفه سوياً، نسير نحو البحر ونعترف كم أحبك وكم تُحبنى ليكون البحر شاهداً على قصتنا، نتبادل الحديث سوياً دون ملل أو ضجر، نلهو ونرقص وتُغازلنى أقبلك وأخبرك كم أحبك وأعشقك، أحدثك كم من ليال زرت فيها أحلامى، كم من ليال سهرت أفكر فيكِ، كم من ليال ترددت لإخبارك بعشقى الذى يدركه ويعلمه الجميع عداك، كم من رجل أبرحته ضرباً للنظر إليكِ، كم من مرة مشيت خلفكِ دون أن تدرى للاطمئنان عليكِ، كم من شخص أخبرته كم أحبكِ وأعشقكِ، كم من قصيدة كتبتها لكِ، كم من خاطرة ذكرتك بين ثناياها، كم من شعر القيته وأنتِ المقصودة بهِ، كم من قصة عن العشق والغرام كتبتها وأنت بطلتها. لأخبركِ أنك تسكنين بين ثنايا قلبى وصورتك تقبع داخل أحضانى كل يوم، لأخبرك أننى غارق فى عِشقك حد الثمالة، لأخبركِ أنكِ من تمتلكين مفاتيح قلبى، من تستطيعين إخماد براكين من الغضب المتأججة داخلى بلمسة حانية ونظرتك البريئة واهتمامك واحتوائك لى، أنتِ من لديها السلطة على قلبى وعلى كيانى وحياتى وعقلى، أصبحتِ تسرى فى دمى ومحفورة فى قلبى، أنتِ من لديها الصلاحية للتحكم فى حياتى والتدخل فى شئونها، أنتِ أحب امرأة على قلبى، لينتهى الأمر بقبُلة تُفقِدك صوابك وتعقلك.
شهد السيد
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com