بحضور أبو هشيمة.. "الأورمان" تفتتح قرية خليفة يونس بعد إعمارها بالفيوم

بحضور أبو هشيمة.. "الأورمان" تفتتح قرية خليفة يونس بعد إعمارها بالفيوم
- الأورمان
- إعمار القرى
- إعادة إعمار المنازل
- حياة كريمة
- الأورمان
- إعمار القرى
- إعادة إعمار المنازل
- حياة كريمة
افتتح الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اليوم، ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، والدكتور جميل حلمي مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، واللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، قرية "خليفة يونس" بمركز طامية بمحافظة الفيوم، بعد إعمارها ضمن مبادرة إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجا في مصر.
شملت عملية إعمار قرية "خليفة يونس"، إعادة إعمار وتطوير 30 منزلاً، وفرشهم وتأثيثهم بالكامل، ومدهم بالأجهزة الكهربائية، وجرى تسليم 24 مشروعًا تنمويا، و5 كراسي متحركة، و20 سماعة طبية لغير القادرين وذوي الاحتياجات الخاصة، والتكفل بزواج 30 فتاة يتيمة، من الفتيات المقبلات على الزواج، وإجراء عدد "50" عملية عيون، و"25" عملية قلب للمرضى غير القادرين.
من جانبه، وجه محافظ الفيوم، الشكر لجمعية الأورمان ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، على تطويرهم قرية "خليفة يونس"، مشيرا إلى أن هناك ضرورة للتعاون بين الدولة ورجال الأعمال والمجتمع المدني والبرلمان، من أجل مصلحة المواطن.
وأكد "الأنصاري"، أن عملية الإعمار للقرية، تعد من النماذج المتكاملة النادر تنفيذها في مبادرات التطوير، فلم يكتف القائمون على المبادرة بتطوير المنازل، بل وتأثيث المنازل بالكامل، ومدها بالأجهزة الكهربائية، ومدهم بتمويل لمشروعات صغيرة ومتوسطة، وعمليات جراحية، ودعم زواج الفتيات.
وطالب المحافظ، بتعميم تجربة رجال الأعمال المشاركين في التنمية المجتمعية، موضحا أن العالم كله يعتمد في عملية التطوير على مساهمة القطاع الخاص.
وقال رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، إنه يعتز كثيرا بمبادرة إعمار القرى الأكثر احتياجا، ويعتبرها واحدة من أهم الأمور التي أداها خلال حياته، مشيدا بالتعاون مع جمعية الأورمان في تلك المبادرة، التي انتهت حتى الآن، من إعادة إعمار 16 قرية، من ضمن القرى الأكثر احتياجا في مصر.
وأكد خلال كلمته بحفل افتتاح القرية: أن فرحة الأهالي والأطفال بإعمار منازلهم، تساوي أشياء كثيرة، فهؤلاء يستحقون حياة كريمة تليق بهم"، مشيرا إلى أن المبادرة لا تكتفي بإعمار المنازل فقط، بل تمد الأهالي بالأجهزة الكهربائية، ويقدم لهم خدمات طبية واجتماعية ومشروعات صغيرة، توفر مصدر رزق دائم للأهالي، حتى يعيشوا في بيئة صحية، تضمن مقومات الحياة الكريمة.
وأعلن "أبو هشيمة"، أن المبادرة مستمرة في إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجا، وأن القرية المقبلة ستكون في محافظة الوادي الجديد، مشيرا إلى أن المبادرة عمرت أكثر من قريتين في بعض المحافظات، كالفيوم وبني سويف والمنيا، لارتفاع نسبة الفقر بهذه المحافظات، وحاجاتها الجادة لمثل تلك المبادرات.
وأكد اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، أن التعاون بين الأورمان ورجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، في إعادة تنمية وتطوير القرى الأكثر احتياجًا في ربوع مصر، يمثل نموذجا متكاملا في صناعة التغيير الإيجابى الحقيقي، في واقع القرى الأكثر احتياجًا، والارتقاء بحال الأسر غير القادرة في هذه القرى، على السلم الاجتماعي من دوائر العوز والاحتياج، إلى دوائر الاكتفاء والانتاج، وخلق بيئة معيشية صحية للأهالى وأطفالهم.