في ندوة بقاعة ضيف الشرف.. مناقشة كتاب "أنا والصين" بمعرض الكتاب

05:00 م | الاثنين 27 يناير 2020

ناقشت دار "بيت الحكمة" للنشر، كتاب "أنا والصين"، داخل قاعة "ضيف الشرف"، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2020 بالتجمع الخامس، الذي يجمع أعمال الـ30 فائز، في المسابقة التي تحمل نفس اسم الكتاب.

قال حسين إسماعيل نائب رئيس تحرير الطبعة العربية، من مجلة الصين اليوم، أن هذا الكتاب، يجمع الـ30 فائز، من أصل 280 شاركوا في المسابقة، وأن الاعمال التي شاركت في المسابقة، تكشف لنا العديد من المؤشرات المهمة.

وقال "إسماعيل"، أولا هي تكشف أن هناك شغف كبير مصري وعربي للصين، دولة وشعبا وثقافة وإنجازات، وثانيا هناك توسع كبير في الاهتمام بالصين، ولم تصبح مقتصرة على المتخصيين أو دارسي اللغة الصينية فقط.

بالإضافة إلى أن الانطباعات المأخوذة عن الصين خلال الأعمال، تأثرت بزمان ومكان اللقاء، وفي الغالب كانت انطباعات جزئية، مضيفا: "على الطرفين المصري والصيني، بذل الجهد من أجل الحفاظ على علاقتنا ببعض، حتى لا ينتهز البعض الفرصة، ويحاول الايقاع بين الطرفين".

وأكد الكاتب الصحفي أحمد المريخي محرر الكتاب، أن المسابقة، كانت بمناسبة مرور 62 عاما على العلاقات المصرية الصينية، وأنه لم يلتزم بالمراكز التي فازوا بها في المسابقة، أثناء تحرير الكتاب، ولكنه صنفها تصنيفا موضوعيا، وقسم الكتاب إلى 7 أقسام، تشعر من يقرأها بأنه يقرأ كتاب واحد متكامل، مؤكدًا أن اصحاب الكتاب الحقيقيين هم الـ30 فائز في المسابقة، وهم أساتذة جامعة، ومترجمين وكتاب محترفين وهواة.

وأعلن خالد حنفي رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، أن غالبية الفائزين في المسابقة ليسوا صحفيين، وأن المسابقة الجديدة، فتحت أبوابها وتستمر لمدة 3 أشهر، وجوائزها المادية كبيرة، مع سفر لدولة الصين لمدة أسبوع، موضحا أنه يجري توثيق المسابقة في كتاب، يستحق القراءة، لما يحتويه من أعمال قيمة، وأن لجنة التحكيم، شملت العديد من الأسماء، أمثال الروائي يوسف القعيد، الدكتور محمد الباز، وعبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين السابق.

وأوضح الدكتور أحمد السعيد ناشر الكتاب ومدير دار بيت الحكمة، أن غالبية إنتاج الدار أعمال مترجمة من اللغة الصينية إلى العربية، وأن الهدف من ذلك، هو بناء منصة جديدة للتعاون بين الطرفين، معلنا أن الكتاب سينشر باللغة الصينية خلال أشهر قليلة، قائلا: "دي فرصة كويسة أنهم يعرفوا احنا شايفنهم ازاي".