خامس أيام المعرض.. نفاد موسوعة "شخصية مصر" وإلغاء حفل توزيع جوائز الترجمة

خامس أيام المعرض.. نفاد موسوعة "شخصية مصر" وإلغاء حفل توزيع جوائز الترجمة

خامس أيام المعرض.. نفاد موسوعة "شخصية مصر" وإلغاء حفل توزيع جوائز الترجمة

شهد اليوم الخامس لمعرض القاهرة الدولى للكتاب إقبالاً جماهيرياً كبيراً على جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب ومكتبة الأسرة، التى تطرح تخفيضات كبيرة تصل إلى ٢٠%، وكان الإقبال الأكبر على «شخصية مصر» للكاتب الراحل جمال حمدان، وموسوعة وصف مصر التى تباع بأكملها بمبلغ ١٦٧٠ جنيهاً ومكونة من ٣٧ جزءاً، وهى بذلك مخفّضة عن العام الماضى، إذ كان سعرها ٢٥٠٠ جنيه. وقال مصدر بالهيئة إن موسوعة كتب «شخصية مصر» نفدت بكاملها مما استدعى إعادة طبعها وضخ 1000 نسخة منها يومياً، بسعر ١٤٠ جنيهاً.

وأعلن القائمون على قاعة ضيف الشرف، عن إلغاء حفل توزيع جوائز الترجمة بين الصينية والعربية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الواحدة والخمسين، بعد انتظار الحضور ما يقرب من ساعتين. وكان من المقرر إقامة حفل توزيع الجوائز فى الحادية عشرة صباحاً، بحضور المستشار الثقافى الصينى أحمد ظريف، ويحيى مختار، والدكتور عبدالعزيز حمدى.

جناح "الصحة" يوفر خدمة استشارات نفسية لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن المريض النفسى

واستكملت الأمانة العامة للصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة مشاركتها السادسة بمعرض الكتاب داخل صالة 1 بمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2020 بهدف الوصول إلى الجمهور من رواد المعرض، من خلال مشاركتهم السادسة على التوالى.

وأوضح أحد المسئولين بإدارة الإعلام والعلاقات العامة أن دورهم داخل المعرض يتمثل فى تعريف الجمهور بالخدمات التى تقدمها الأمانة العامة للصحة النفسية، قائلاً: «بنقدم استشارات نفسية مجانية عن طريق طبيب نفسى متخصص»، مشيراً إلى أن لديهم فى الجناح أطباء فى أقسام مختلفة، سواء أطفال ومراهقون، أو نفسى، أو إدمان، أو مسنون، مضيفاً: «بنحاول نصحح المفاهيم المغلوطة عن المريض والمرض النفسى بشكل توعوى عن طريق توزيع مطبوعات صغيرة بشكل مجانى، أهمها التعريف بالمرض النفسى».

حفيدة "مانديلا": المرأة المصرية تتمتع بالكثير من الحقوق وعزة هيكل تناقش كتاب "تحرير الرجل"

وقالت نادليكا مانديلا، حفيدة الرئيس الجنوب أفريقى الأسبق نيلسون مانديلا، إنها تتمنى أن تعمل مؤسستها الحقوقية فى مصر مستقبلاً فى مجالات التعليم والقيادة، موضحة أن المرأة المصرية باتت تتمتع بالكثير من الحقوق الأصلية لها، لا سيما خلال الأعوام الأخيرة، وتخطت الكثير من الأزمات، وأصبح لها كتلة محددة فى البرلمان والحكومة وغيرها من المجالات.

وأضافت «مانديلا»، عقب ندوتها بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أن ملفات التعليم وقيادة الشباب تحتاج للمزيد من العمل بالعالم، مشيرة إلى أن مؤسستها توفر عدة مِنح للفتيات بجنوب أفريقيا لمساعدتهن على التعليم، حيث إن حلمها الكبير أن يحظى جميع أفراد بلادها بالتعليم ويصبحوا قادرين على القيادة، موضحة أنها ليست ناشطة نسوية ولكنها داعمة لحقوق النساء والرجال، لأن طبيعة الجنسين واحتياجاتهم ليست متساوية، لذلك لا يجوز المقارنة.

وأكدت حفيدة الزعيم الأفريقى أن «مانديلا» كان روحانياً أكثر منه متديناً، لذلك كان يمتلك تسامحاً كبيراً، يجب ترسيخه بين الجميع، موضحة أنه اكتسبه خلال فترة سجنه التى ساعدته على اكتشاف نفسه والانعكاس على الذات وفهم أعدائه ومنطقهم ومسامحة نفسه أيضاً، لذلك أول ما أقدم عليه بعد زعامته هو زيارة الشخص الذى صمم سجون العنصرية.

وتناولت «نادليكا» جانباً من كتابها «أنا نادليكا أكثر منِّى مانديلا»، الصادر حديثاً، الذى تحدثت فيه عن حياتها ورؤيتها للمستقبل وأساس نهوض الدول من خلال الاهتمام بالصحة والتعليم، مشيرة إلى أنها مرت فى حياتها بفترات سهلة وصعبة، وبعضها مؤلم، منها لقاء جدها الأسطورة التى طالما سمعت عنه فقط لأول مرة، بينما كانت فى الثالثة عشرة من عمرها، وهو ما سبب لها منحنى نفسياً ضخماً بحياتها، حيث رأته خلف الزجاج فى جزيرة روبن، ثم لقاؤها به وجهاً لوجه لأول مرة أيضاً فى سجن آخر ليحتضنها لفترة طويلة بدت كالدهر بالنسبة لها وهو ما سبب لها أزمات عاطفية بحياتها.

وأوضحت أنها تتولى أيضاً حملات ضد العنف الجنسى والجسدى، وكشفت أنها تعرضت للاغتصاب من شريكها بالسكن وهى شابة، والمحقق حاول أن يُحملها مسئولية الاغتصاب كونها امرأة، وكانت حريصة على نقل تجربتها لتشجيع الآخرين على تجاوز الأزمة، ولتكون صوت الكثير من النساء اللاتى تعرضن للعنف أيضاً.

وشهدت ندوة مناقشة كتاب «تحرير الرجل»، للكاتبة عزة هيكل، أستاذ الأدب المقارن، حضوراً كبيراً، وقالت «هيكل» إنه كانت هناك مرحلة كانت بها العديد من الهجمات على المرأة مثل زواج المتعة وزواج القاصرات، مضيفة أنه فى نفس الوقت كانت هناك حركة تسمى قضايا المرأة وأطلق عليها اسم «الخطاب الرسمى»، وتعمل على تفعيل وتمكين المرأة. وأكدت أنه فيما يتعلق بتعدد الزوجات، فإنها لا تعارضه، ولكن يجب أن يقوم التعدد على أن تأخذ المرأة كامل حقوقها.

حصاد الاتحاد الأفريقى: مبادرات الرئيس السيسى لعلاج مليون أفريقى تدعم مواجهة الفقر ونشر التعليم

وفى فعاليات ندوة حصاد الاتحاد الأفريقى ٢٠١٩، التى دارت حول «الاستثمار العربى الأفريقى والتعاون الدولى.. مثلث النجاح»، قال الشيخ ناصر بن نورة، ممثلاً عن الأمير تركى بن ناصر بن عبدالعزيز مدير العلاقات الدولية بوزارة التجارة السعودية، إن الاستثمارات السعودية فى دول أفريقيا وصلت إلى ٢٠٠ مليار دولار. وأكد السفير محمد عبدالغفار، رئيس المجلس الاقتصادى العربى - الأفريقى، أن بداية العلاقات العربية - الأفريقية كانت تتمثل فى إنشاء الحركة الأولى، التى تبنت فكرة الحرية والوحدة وحجب العنصرية البشرية، والتى أطلقها اثنان من كبـار السياسيين حينها. وأضاف أن مصر قامت بتغيير فكرة المواجهات غير المتكافئة، ومن ثم قامت بعمل «مجموعة الضغط» لكى تواجه العنصرية المتمثلة فى السياسـة والحكومة، وفى عـام ١٩٦٠ احتفلت القارة الأفريقية بتحرير آخر ١٠ دول، وأصبحت مستقلة بشكل كامل، موضحاً أن هناك ربطاً فى التعاون الاقتصادى بين الدول العربية والأفريقية، لأنها تحتاج للدول الأفريقية فى البروتين واللحوم بجانب استحواذها على ثلث الثروات المعدنية على مستوى العالم.

وأشار إلى أن معدلات التنمية فى الدول الأفريقية ١٤%، فى حين أن معدلات التنمية فى الدول الأوروبية تصل إلى ١٢%. وأنهى «عبدالغفار» حديثه بقوله، إن هناك عدداً من المشروعات الداعمة لمواجهة الفقر ونشر التعليم، من ضمنها مبادرة الرئيس ١٠٠ مليون صحة لعلاج مليون أفريقى.


مواضيع متعلقة