"مضيفو الشيطان".. كتاب لطالب "ثانوي" يروج لفن "المانجا" الياباني

"مضيفو الشيطان".. كتاب لطالب "ثانوي" يروج لفن "المانجا" الياباني
- فن المانجا
- فن المانجا اليابانى
- معرض الكتاب
- مضيفو الشيطان
- فن المانجا
- فن المانجا اليابانى
- معرض الكتاب
- مضيفو الشيطان
يدرس فى الصف الثالث الثانوى، ويعشق فن «المانجا» اليابانى (القصص المصورة)، مما دفعه لتعلمه وإتقانه بشكل ذاتى، ولم يكتفِ أحمد أيمن بذلك، بل حاول نشر هذا الفن فى مصر، من خلال إصدار أول كتاب لفن المانجا، ليصبح من صغار المشاركين فى معرض الكتاب بـ«مضيفو الشيطان».
«منذ صغرى، أحب فن المانجا كثيراً، وهو لفظ يطلقه اليابانيون على القصص المصورة، ويعالج جميع الموضوعات تقريباً، الرومانسية، المغامرات، الخيال العلمى، الكوميديا، وليس كما يعتقد البعض أنه موجه للأطفال فقط، وإنما إلى جميع شرائح المجتمع»، حسب «أحمد»، ١٧ عاماً.
«أحمد» الذى يقطن مدينة 15 مايو بحلوان، تعلم فن المانجا، من خلال فيديوهات على «يوتيوب»: «بدأت أرسم القصة تلو الأخرى، بتشجيع من أمى»، وتدور قصة «مضيفو الشيطان» حول حرب بين عدة دول، بسبب كائنات شيطانية، تحاول خداعهم.
«لم تكتفِ أمى بتشجيعى على رسم تلك القصص، بل بدأنا البحث عن دار نشر توافق على تحويلها إلى كتاب، باعتبارها فناً محبباً للشباب، فالصور والألوان عامل تشويق، أمام كثافة الروايات والقصص الأدبية، وبالفعل وافقت دار الزيات على تبنى الفكرة، رغم غرابتها، وتم تحويلها لكتاب صغير».
اهتمام «أحمد» بفن المانجا لم يؤثر على دراسته، بل يجتهد فى المذاكرة، للحصول على مجموع يؤهله لدخول كلية الفنون الجميلة، ويستكمل مشواره فى نشر قصص المانجا فى المجتمع.
«عائدات المانجا الأسبوعية فى اليابان كبيرة جداً، لدرجة أنها تعادل العائدات السنوية لصناعة القصص المصورة الأمريكية، وذلك لكثرة الإقبال عليها، كما أنها تسهم فى الدخل القومى، وهو ما يمكن أن يستفيد منه الاقتصاد فى مصر، وكذلك صناعة القصص المصورة التى تُعد قليلة، إن لم تكن نادرة»، وفقاً لـ«أحمد».