"الصحة": سنراقب القادمين من الصين صحيا لمدة 14 يوما بسبب كورونا

كتب: شريف سليمان

"الصحة": سنراقب القادمين من الصين صحيا لمدة 14 يوما بسبب كورونا

"الصحة": سنراقب القادمين من الصين صحيا لمدة 14 يوما بسبب كورونا

قال الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي، بوزارة الصحة، إن نحو 849 شخصًا في العالم أصيبوا بفيروس كورونا، كما أن هذا المرض ليس وباءً انتشر في العالم، لكن كل الدول التي شهدت إصابات به كانوا قادمين من الصين.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "كل يوم"، الذي يعرض عبر شاشة "on e"، أن الحكومة المصرية حريصة على بلدها وشعبها، وكان الإعلان الأول عن هذا المرض في 7 يناير من جانب منظمة الصحة العالمية، مشيرًا إلى أن الدكتورة هالة زايد وزيرة السكان أصدرت تعليماتها برفع درجة الاستعداد والجاهزية وعقدت اجتماعا مع كافة الوزارات المعنية للاستعداد ومنع دخول المرض للبلاد.

وتابع، أنه جرى وضع خطة متكاملة للتعامل مع المرض، تشمل الاكتشاف المبكر وتعريف الحالات والتعامل معها وتعتبر مصر من أوائل دول العالم التي تعاملت مع هذا الحدث.

وأردف، أن إجراءات مهمة جدًا، من أهمها وضع تعريف للحالات وكيفية التعامل معها طبقًا لأدلة منظمة الصحة العالمية، ورفع أقصى درجات الاستعداد في جميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول المختلفة، مشيرًا إلى أنه يجرى مناظرة جميع المسافرين بالدول التي ظهر بها المرض، ورفع درجات الاستعداد وإجراءات مكافحة العدوى.

وواصل: "نعمل تجهيز أقسام العزل بمستشفيات الحميات، وتنشيط إجراءات ترصد أمراض الجهاز التنفسي الحادة ورفع الوعي، ومتابعة الموقف الوبائي العالمي أولًا بأول، ويجرى الفرز الصحي لجميع الركاب القادمين على الرحلات من الصين، وتحرير كروت مراقبة صحية لهم، تحمل جميع بيانات المسافر، وتسجيلها على برنامج "القادمين من الخارج"، والغرض منه إرسال هذه البيانات قبل أن يخرج المسافر من المطار، إلى مديرية الصحة التابع لها محل إقامة المسافر، لمراقبته صحيًا 14 يوما".

وأشار، إلى أنه إذا ظهرت الأعراض يحول الشخص إلى مستشفى الحميات، ودعا المصريين المتواجدين في الصين إلى ضرورة الابتعاد عن أماكن الازدحام والتجمعات وخاصة الأسواق التي تبيع المنتجات الحية او المذبوحة وغسل اليدين بالمياه والصابون.

وحول سبب انتشار الفيروس، قال عيد، إن الخفافيش قد تكون السبب، أو الثعابين لأنها تأكل الخفافيش، حيث يتغذى عليها الصينيون، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أنه كما لم يجرى التوصل إلى أي علاج له حتى الآن.


مواضيع متعلقة