دعاية معرض الكتاب: وزة وماراثون وباروكة.. وحلويات شرقية

كتب: إنجى الطوخى وسحر عزازى

دعاية معرض الكتاب: وزة وماراثون وباروكة.. وحلويات شرقية

دعاية معرض الكتاب: وزة وماراثون وباروكة.. وحلويات شرقية

كتّاب ودور نشر قرروا دعوة المواطنين لزيارة معرض القاهرة الدولى للكتاب وقراءة إصداراتهم بطرق مختلفة أكثر جذباً، والخروج عن المألوف، سواء على مواقع التواصل الاجتماعى أو داخل صالات المعرض، ما كان له صدى واسع.

«ماراثون دراجات» نظمته دار «الهالة» للنشر، كدعاية مبتكرة لكتاب «سكتك خضرا» للكاتب محمد سامى، بمشاركة أكثر من 100 فتاة وشاب فى منطقة التجمع، وقالت هالة البشبيشى، رئيس دار النشر: «ماراثون الدراجات هو صلب موضوع الكتاب، الذى يدور حول نشر ثقافة الدراجات وأهميتها فى المجتمع، خصوصاً لذوى الاحتياجات الخاصة، كما يحفل بكثير من القصص الإنسانية، وهدفنا هو جذب القارئ وإشراكه بالحدث، حتى يشعر بأنه صاحب الكتاب، وليس مجرد قارئ».

لجأ لها كتّاب ودور نشر لجذب القراء

«وزة» ملونة يرتديها شاب، يجوب بها أرجاء معرض الكتاب بين القاعات والصالات، دعاية مبتكرة لاقت إعجاب عدد كبير من الزوار، اختارها متجر إلكترونى لبيع الكتب لتكون أداته للترويج فى أولى مشاركاته بالكرنفال الثقافى. يحكى محمود عبدالنبى، مدير مكتب المتجر، أن المتجر أنشئ فى لندن عام 2004، وتم تطبيق الفكرة فى مصر منذ عام لبيع الكتب الورقية، لافتاً إلى أنهم تعاقدوا مع 25 دار نشر كبرى، ويتم التوزيع فى 60 دولة.

أما الكاتبة شيماء الجمال، صاحبة كتاب «الجميلة والدحلاب»، فاختارت طريقة مختلفة فى الدعاية لكتابها، بنشر صور خاصة بها وهى ترتدى «باروكة» لتجسيد شخصية بطلة الكتاب: «معظم الدعاية فى معرض الكتاب تقليدية، حاولت أفكر فى شكل دعائى خارج الصندوق، بالتقاط صور لنفسى وأنا أرتدى الباروكة، التى تجسد شخصية بطلة الكتاب، وهى نفس الصورة الموجودة على الغلاف».

أما فتحى المزين، صاحب دار «ليان» للنشر، وصاحب كتاب «متلازمة الورقة البيضا»، فأكد أن الدار اختارت شكلاً مختلفاً للدعاية، بتوزيع حلوى شرقية على زائرى جناح الدار، بالإضافة إلى «بالونات» للأطفال: «نريد أن نكسر حدة الرهبة بين القارئ ودور النشر، وذلك الحائط الجليدى الذى ترسخ فى الوجدان بأن أصحاب دور النشر صعب الوصول إليهم وبعيدو المنال، بتوزيع الحلوى والبالونات، إلى جانب استخدام الدعاية الكوميدية على وسائل التواصل الاجتماعى بصور وتعليقات مضحكة، بهدف إشاعة البهجة».

فيديوهات مصورة هو ما اختاره محمد أبوسلامة، كاتب رواية «أنفرميريا»، للحديث مع القارئ عبر مواقع التواصل الاجتماعى حول روايته: «كل جيل وله وسيلة تواصل، والقارئ الآن المادة المصورة بالنسبة له أكثر جذباً وتشويقاً، فيتجه إلى شراء الرواية، ولم أكتفِ فقط بفيديوهات تحكى عن الرواية، بل قمت بعمل فيديوهات تحتوى على مسابقات عن طبيعة الرواية، ومن ينجح فيها يحصل على نسخة هدية».


مواضيع متعلقة