"الأدب والأنثوجرافيا".. ندوة سليمان فياض في معرض الكتاب

كتب: رحاب عبدالراضي

"الأدب والأنثوجرافيا".. ندوة سليمان فياض في معرض الكتاب

"الأدب والأنثوجرافيا".. ندوة سليمان فياض في معرض الكتاب

في أجواء هادئة وداخل قاعة المقهى الثقافي في معرض الكتاب، عُقدت ندوة حول كتاب "الأدب والأنثوجرافيا.. سليمان فياض"، بمشاركة الكاتب حمدي سليمان، وعلي عبدالعال.

بدأت الندوة بحديث الكاتبة ومديرة الندوة صفية فرجاني، والتي عبرت عن سعادتها بالحضور في هذه الندوة وسماع التعليق على أعمال الكاتب الراحل الكبير، متحدثة عن ختان الإناث الذي تناوله "فياض" في كتابه، مشيرة إلى أن هذا الفعل ضار بصحة المرأة، وجريمة يعاقب ليها القانون: "بأمل دايما إن الأعمال والروايات توعي الناس في النقطة دي علشان تنتهي تماما".

وأشاد الكاتب حمدي سليمان، بكتب الراحل سليمان فياض، وتحدث عن رواياته خاصة "الأصوات" والتي كانت سبب شهرته، وحققت نجاحا واسعا منذ صدورها.

كما شرح كيفية كتابة "الأدب والأنثوجرافيا"، وما واجهه الكاتب الراحل من تحديات بها، مشيرا إلى أنه أراد بها التقريب بين الأدب والمجتمع.

وقال "سليمان" خلال حديثه بالندوة، إن الكثيرين يتساءلون حول ما هي "الأنثوجرافيا"، موضحا: "هي العلاقة بين الآداب والمجتمع، والتي تعد علاقة قديمة جدا، بالإضافة إلى أنها محاكاة لعالم الطبيعة".

ونصح المواطنين بشراء الرواية وأعمال "سليمان" كلها، والتي دائما ما تحمل رسالة للجمهور: "هو كاتب كبير، استكمل مسيرة الأدباء الكبار بعد نجيب محفوظ ويحيى حقي، في العديد من القضايا".

وعبر الكاتب عن حزنه من عدم تكريم "فياض" بالشكل الذي يليق به قبل رحيله: "ماتمش تكريمه بالشكل المطلوب لأنه كان بيعتز بنفسه ومالهوش شللية ولا بيهتم بالصحفيين، وللأسف كان معاشه مش مقضي الأدوية، وده كان محزن، بمقارنة مثلا بما يحدث مع اللاعبين والاحتفاء بهم في جميع المناسبات، حتى بعد اعتزالهم".


مواضيع متعلقة