أحمد خالد توفيق حاضراً في المعرض: كلمات مهداة لروحه عرفاناً بالجميل

أحمد خالد توفيق حاضراً في المعرض: كلمات مهداة لروحه عرفاناً بالجميل
- رواية أوديف
- أحمد خالد توفيق
- معرض الكتاب
- رحيل أحمد خالد توفيق
- رواية أوديف
- أحمد خالد توفيق
- معرض الكتاب
- رحيل أحمد خالد توفيق
«وداعاً العظيم أحمد خالد توفيق، لكنك بما نقشت على عتبات أرواحنا باقٍ أبداً»، إهداء زيّن صفحات كتاب ضمن معروضات معرض الكتاب، وعلى شاكلته كتب شباب آخرون كلمات رقيقة للروائى الراحل على إصداراتهم المشاركة أيضاً فى المعرض، ليكون الحاضر الغائب للأبد، رغم رحيله منذ ما يقرب من عامين، متأثرين بما تركه فى نفوسهم من علم وأدب وثقافة، حتى أصبحوا كتّاباً وشعراء.
محمد إبراهيم، بدأ كتابة روايته «أوديف» قبل ثلاث سنوات، وقرر بعد رحيل أحمد خالد توفيق أن يكون الإهداء من نصيبه وحده، رداً للجميل والأثر الطيب الذى زرعه فى نفسه منذ كان صغيراً: «معنا من طفولتنا وأخد بأيدينا للقراءة»، متحدثاً بلسان جيل التسعينات، الذى تأثر بكتابات «ما وراء الطبيعة وسافارى وفانتازيا»، بالإضافة إلى رواياته التى نالت إعجابه وأشبعت وجدانه. وعن روايته «أوديف» يحكى «إبراهيم» أنها تدور حول الدم المقدس فى الديانات الثلاث، واسمها يعنى الغراب باللغة العبرية، صادرة عن دار كيان، وقرأ أكثر من 25 كتاباً قبل أن يشرع فى كتابتها؛ للتعرف على أسرار وتفاصيل لم يكن يعرفها من قبل متعلقة بذلك الموضوع: «أغلبها أحداث يرويها الغراب، فقرأت عن الغربان وأدب مترجم وكتب عالمية كثيرة». كما عبّر الكاتب الشاب أحمد يوسف عن حبه للدكتور أحمد خالد توفيق، أو كما يحب أن يطلق عليه «العرّاب»، بإهداء فى مقدمة روايته «قبور منسية»، متأثراً بتيمة الرعب والإثارة والتشويق والألغاز التى غلبت على كتابات الراحل: «أثر فينا كلنا، وكان لازم أول عمل أهديه لروحه».
يدين «يوسف» بالكثير لأحمد خالد توفيق، مؤكداً أنه ساهم فى تشكيل موهبته بطريقة غير مباشرة، كما فعل مع عدد كبير من أبناء جيله، الذى بدأ يكتب بعد رحيله: «حبينا نترجم بكتاباتنا اللى اتعلمناه على إيديه».