مشكلتك إيه مع ابنك؟ أول ما شنبه يخط يقول لك "أنا بقيت راجل"

مشكلتك إيه مع ابنك؟ أول ما شنبه يخط يقول لك "أنا بقيت راجل"
- المراهقون
- العنف
- التطرف
- السوشيال ميديا
- التعليم
- وزارة الثقافة
- الأنترنت
- أحمد خالد توفيق
- امبراطورية ميم
- احنا التلامذة خيرية البشلاوي
- أطفال كبار
- المراهق
- فترة المراهقة
- صغار السن
- المراهقون
- العنف
- التطرف
- السوشيال ميديا
- التعليم
- وزارة الثقافة
- الأنترنت
- أحمد خالد توفيق
- امبراطورية ميم
- احنا التلامذة خيرية البشلاوي
- أطفال كبار
- المراهق
- فترة المراهقة
- صغار السن
المراهقة هى مرحلة التمرد التى يمر فيها الشخص، سواء كان صبياً أو فتاة، بتقلبات مزاجية وسلوكية مختلفة، وتطرأ الكثير من التغيرات على شخصية المراهق، سواء كانت تغيرات إيجابية أو سلبية، ويعود ذلك إلى طريقة تعامل الأهل مع التقلبات والطلبات التى تعد بعضها غير منطقية.
"دلال": ابنى كان متأثر بأصحابه
«فى فترة المراهقة كان أصحاب ابنى أكتر ناس بتأثر فيه»، بهذه الكلمات بدأت دلال عيد حديثها عن ابنها محمد خلال فترة مراهقته، حيث كان لأصدقائه الكلمة العليا فى كل آرائه وتصرفاته، وهو ما كانت تعانى منه بسبب تعليماتها وتوجيهاتها التى كان ابنها لا يكترث بها، وبدأ هذا الوضع منذ أن بلغ عامه الـ13، وتابعت: «أول ما شنبه بدأ يظهر فى وشه ودقنه يا دوب بدأت تبان حس إنه كبير ومبقاش ينفع أنزل معاه أشترى هدوم أو أديله رأيى فى أى حاجة»، رد فعل الشاب الصغير كان قاسياً على الأم، لكنها لجأت إلى حيلة لتثنيه عن أى قرارات خاطئة أو متهورة قد يتخذها، وأضافت: «لاحظت هو قريب من مين من إخواته وبيسمع كلامه فلقيت إن أخته اللى أكبر منه كلامها مسموع عنده وبيثق فيها جداً، فقررت إن أى حاجة عايزة أوصلها له أو عايزاه يعملها أقول لأخته وهى تقنعه بيها من غير ما تعرفه إنى وراها والعكس»، مشيرة إلى أن ابنها يقدس علاقته بأصدقائه، ولا يمكن أن يخلف وعوده معهم مهما كانت العواقب، وواصلت: «كانت دى أغلب خناقاتنا إنى مش عايزاه ينزل وهو مصمم بحجة إنه أعطاهم كلمة ولو رجع فى كلامه مش هيبقى راجل». وتحدثت نهى سالم، سيدة خمسينية، عن تجربتها التى مرت بها مع أبنائها الأربعة، قائلة: «لكل شخص شخصية مختلفة فى فترة المراهقة، كأصابع اليد الخمسة التى لا تتشابه»، مضيفة أن ابنتها الصغرى مريم تختلف شخصيتها عن باقى أشقائها، وكان الهدوء سمتهم الأساسية، إلا أن ابنتها البالغة من العمر 15عاماً وتدرس بالصف الأول الثانوى بإحدى المدارس الفندقية بمنطقة كرداسة كانت شخصية عصبية ومتمردة إلا أن شخصيتها بدأت فى التغير إلى الأفضل وهدأت حدتها بشكل كبير، بفضل التعامل اللطيف الذى يعتمد على الإقناع والترغيب وليس الترهيب كما كان الحال فى السنوات الأولى لمرحلة المراهقة التى تمر بها.
"نهى": باتبع الإقناع مع بنتى
وأشارت «نهى» إلى أن ابنتها من الشخصيات التى تتسم بالعناد، لذلك كان الإقناع هو الحل الأمثل لتنصاع لأوامرها طوعاً وليس رغماً عنها، وتابعت: «أكثر حاجة مرهقة بالنسبة لى وبدوخ ورا بنتى بسببها هى الموبايل والنت، لأنها بتحب تقضى وقت كبير وهى ماسكة الموبايل، وده بيأثر على مذاكرتها ووقت نومها بشكل كبير»، وهو الأمر الذى يضطرنى لأخذ الموبايل منها لترتيب وقتها وتقسيمه بين المذاكرة والنوم والترفيه بشكل صحيح: «فى الأول كانت بتزعل جداً لما كنت بسحب الموبايل منها، بس بقيت بفهمها إنى بعمل ده لمصلحتها وعشان متجيش على مذاكرتها ومستقبلها، وبالطريقة والأسلوب ده غضبها قل كتير عن الأول وبقت متفهمة إنى مش بعمل كده تضييق عليها».
"إبراهيم": أنا وولادى أصحاب
الوضع كان مختلفاً بالنسبة لمحمد إبراهيم، الموظف فى إحدى الشركات الحكومية بالقاهرة، مؤكداً أنه فى أغلب الأحيان لم يكن له احتكاك كبير مع أبنائه الثلاثة، وكانت تربيتهم تقع بالكامل على عاتق زوجته، الأمر الذى أدى فى فترة المراهقة إلى نفور أبنائه منه إلى حد كبير، مضيفاً: «لما بقى عندهم 16 و17 سنة أمهم مبقتش عارفة تسيطر عليهم زى زمان، فكانت بتيجى تشتكى لى وتستعين بيّا ولما حاولت أقيّم سلوكهم كانوا بينفروا منى وكأن عينيهم بتقول لى انت ملكش دعوة بتصرفاتنا احنا كبار»، مشيراً إلى أن التعامل مع الشخص المراهق فى هذه المرحلة يكون حسب شخصيته: «يعنى فيه ناس بتيجى بالتخويف والحرمان من الحاجات اللى بيحبوها، بس بيكون برضه فى المعقول، لكن فيه أشخاص تانيين بيعندوا وممكن يعملوا غلطات أكبر لو اتعاملوا بالأسلوب ده، وده اللى حصل مع ولادى، فلازم الأهل يدرسوا شخصية ولادهم كويس»، وشدد على ضرورة احتواء الأبناء والتحلى بالصبر فى رفض طلباتهم وإظهار وجهة نظرهم عند رفضهم أو منعهم من القيام ببعض الأمور التى يراها الآباء خاطئة، وتابع: «دورت على أكتر الأشخاص اللى هما بيتأثروا بيهم وكانت الإجابة أصدقاءهم، فخليت العلاقة بينى وبين أولادى علاقة أصحاب، وده اللى أدى بشكل كبير لإنهم يسمعوا كلامى، وبقينا بنتناقش فى حاجات كتير كانت بتنتهى باتباع وجهة النظر المنطقية، حتى لو كانت على حساب رأيى».
من جانبه قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوى، إن الشاب فى مرحلة المراهقة يمر بتغيرات جسدية تصحبها تغيرات نفسية عديدة، الأمر الذى يتطلب التعامل معه باحترام وتقدير، وأضاف «شحاتة» أن المراهق فى هذه الفترة يميل إلى فكرة الاستقلال والعيش بحرية، وهى الأزمة التى تواجه الوالدين، ومن ثم تفاقم المشاكل التى قد تنتهى بترك المراهق للمنزل، ويقول: «لازم الأب والأم يحتووا المراهق ويحتضنوه ويدوا له مساحة من الحرية بالإضافة إلى ضرورة تقديره والاستماع إلى آرائه بشكل جاد»، ويضيف: «من أشكال عدم التقدير اللى بيواجهها المراهق واللى بتخلق جواه حالة من النقم والغضب هى أسلوب الحديث معاه، زى مثلاً الأهالى اللى بتنادى أولادها بألفاظ غير لائقة قدام الأغراب بحجة إنه لسه عيل صغير»، مشيراً إلى أنه لا بد من معرفة الأهالى بشكل كاف كيفية التعامل مع أبنائهم خلال هذه الفترة.
أبناء يرفضون "السمع والطاعة": كله أوامر أوامر.. مفيش مناقشة
«أوامر مستمرة، وخوف زيادة، واتهام بعدم تحمل المسئولية»، هذا ما يشتكى منه المراهقون فى علاقاتهم بأولياء أمورهم ومدرسيهم، مؤكدين أنه لا توجد حلقة وصل بينهم، ولا فرصة للنقاش، فالأمر يقتصر على أوامر واجبة التنفيذ دون جدال، لأنهم «صغار فى السن ولا يعرفون مصلحتهم».
"فؤاد": أهلى يرفضون الحوار
فؤاد حسين، طالب بالصف الثانى الثانوى، يقول إن التعامل بينه وبين أسرته ما زال حتى الآن يفتقد المناقشة: «أبويا وأمى لحد دلوقتى لسه بيخافوا عليّا من النزول فى الشارع، وطول الوقت عاوزينى أذاكر، وبيرفضوا تماماً أروح عند حد من زمايلى عشان أذاكر معاه، فاكرين إنى بقول كده وخلاص».
أحمد حسن، طالب، يقول إن علاقته بالأسرة تقتصر على تلقى أوامرهم بالمذاكرة طوال الوقت، كما يمنعونه من الخروج للتنزه مع أصدقائه، وليس عليه إلا الطاعة، فى أغلب الأحيان: «أهلى طول اليوم مش عاوزينى أقوم من على الكتاب، ومفيش على لسانهم غير كلمة واحدة أنت فى ثانوية عامة ولازم تجيب مجموع عالى عشان تدخل بيه كلية كويسة»، واختتم «حسن» حديثه قائلاً: «مفروض زى ما احنا بنسمع كلام مدرسينا وأولياء أمورنا، هما كمان يسمعونا ويتناقشوا معانا ويفهموا وجهة نظرنا».
"ياسمين": ماحدش بياخد رأيى
ياسمين محمد، طالبة بالصف الأول الثانوى، ، تقول إنها لا تتمتع بحق أخذ القرارات التى تخص حياتها الشخصية، فهناك رقيب ومتحكم طوال الوقت، سواء فى المنزل أو المدرسة، مضيفة: «الصح والغلط ما بنعرفهوش غير من تجارب ناس تانية، يعنى مفيش حد بيسمح لنا إننا نغلط عشان نتعلم من غلطنا وما نكرروش، النصائح لوحدها مش كفاية إنها تعلمنا»، وتوضح: «بعض المدرسات فى المدرسة يتعاملن معنا بشكل غير لائق، يتحدثن بصوت عال وكأنهن يوجهن لنا الأوامر»، وتؤكد: «مفيش حد فى البيت بياخد رأيى فى أى حاجة، زى ما أنا طول الوقت باخد رأيهم، وشايفين إنى لسه مينفعش أتحمل مسئولية نفسى، وكل اللى عليّا إنى أسمع الكلام وأقول حاضر».
مها أيوب، طالبة بالصف الثالث الإعدادى، من سكان منطقة روض الفرج، تؤكد أن أسرتها تتعامل معها بمبدأ السمع والطاعة، تسمع وتنفذ فقط دون مناقشة، مبررين ذلك بصغر سنها، وأنها لا تستطيع تحمل المسئولية أو الدخول فى حديث مع الكبار، مضيفة: «أهلى شايفين إنى لسه عيلة مش فاهمة حاجة، مع إنهم لو حاولوا يشيلونى مسئولية حاجة هكون قدها، وبعدين لازم أتعلم أتصرف إزاى عشان ما غلطش»، موضحة أن لديها أختاً أكبر منها، تدرس فى الفرقة الثالثة بكلية الحقوق، ولكن أهلها يفرقون كثيراً بين معاملة كل منهما: «أختى هى بتكون عارفة كل أسرار ومشاكل البيت، لكن أنا مفيش حد بيدخلنى فى موضوع أو ياخد رأيى فى حاجة»، وأنهت «مها» حديثها، قائلة: «من حقنا إننا نتعامل زى الكبار فى كل شىء، لأننا لو ما تعودناش على كده من دلوقتى، عمرنا ما هنقدر نتعامل بعد كده مع المواقف والناس».
قل لى "من مثلك الأعلى".. أقل لك "من أنت"
القدوة والمثل الأعلى، يختلف من شخص إلى آخر، كما قد يختلف كذلك باختلاف المرحلة العمرية، ومن بينها مرحلة المراهقة، وهى الأهم فى حياة أى شخص، كما يراها كثيرون، «الوطن» تحدثت إلى بعض المنتمين لهذه الفئة العمرية، فتكلموا عن مثلهم الأعلى وقدوتهم فى شتى المجالات؛ رياضية وفنية وأدبية، وسياسية أيضاً.
مى إبراهيم، طالبة بالصف الثانى بكلية الآداب، قسم إرشاد سياحى، جامعة عين شمس، تؤمن إلى حد كبير بأهمية وجود المثل الأعلى فى حياة كل فرد، فهو المحرك الرئيسى، الذى يدفعه إلى تحقيق حلمه، ونظراً لأن حلمها، فى مجال دراستها، اختارت مثلها الأعلى من مشاهير المهنة، وهو عالم الآثار المصرى، وزير الآثار الأسبق زاهى حواس، حيث ترى أنه أحد أفضل الأثريين المصريين، ما جعلها تجتهد فى دراستها من أجل الوصول إلى ما وصل إليه.
"مى": قدوتى زاهى حواس
قدوة «مى» تختلف باختلاف المجالات، وقد لا يرتقى الأمر بالنسبة إليها إلى مرتبة القدوة، وإنما يكون فقط حباً لهذه الشخصية، كما هو الحال معها بالنسبة للنجم المصرى محمد صلاح، لاعب منتخب مصر وفريق «ليفربول» الإنجليزى، فرغم أنها ليست كروية ولا تنتمى كروياً إلى نادٍ رياضى بعينه، إلا أن «صلاح» يعتبر أيقونة بالنسبة لها: «لو حد هياخد مثل أعلى فى الرياضة أو فى الكورة فهيكون صلاح طبعاً»، وكذلك الأمر كان فى مجال الأدب، حيث تحب «مى» القراءة، وتخصص لها أوقات فراغها فى أغلب الأحيان على حد قولها، ومن ثم تكوّن لديها قدوة أخرى مع مرور الوقت فى هذا المجال، تمثلت فى الأديب الراحل طه حسين: «بحبه وبحب رواياته جداً، ومن وقت للتانى بحاول أقرأ له حاجة جديدة».
"باسل": أنا نفسى أبقى زى الكينج محمد منير
أما باسل أحمد، الطالب بكلية الحقوق جامعة جنوب الوادى، فقد كان المثل الأعلى له فى غير مجال دراسته، حيث يحب صاحب الـ19 عاماً الغناء، ويحلم منذ طفولته بأن يصبح مثل «الكينج محمد منير»، معبراً عن ذلك بقوله: «نفسى أبقى زيه، ده أكتر حد أنا بحبه، ولما بكون متضايق بغنى أى أغنية من أغانيه». وبخلاف الغناء، تشجيعه لنادى ريال مدريد الإسبانى لم يمنعه من حب «ميسى» نجم الغريم التقليدى له برشلونة.
السياسة والفن، مجالان يتداخل كل منهما فى الآخر بالنسبة لـ«باسل» وكانا العامل المشترك بينهما الفنان المصرى الراحل «أحمد زكى»، فهو الممثل الأقرب إلى قلبه، والذى يحب «باسل» كل أفلامه دون استثناء.
لم يقف صغر السن حائلاً أمام اختيار قدوة أو مثل أعلى، وهو الحال بالنسبة لصاحب الـ14 عاماً، معاذ على، الذى اختار لنفسه مثلاً أعلى ربما لا يعرف كثيرون من أبناء جيله، وهو رجل الأعمال الكندى «إيلون ماسك»، مؤسس شركات «إيكس دوت كوم، وسبيس إيكس، وتيسلا موتورز»، يرى «معاذ» أن نجاحات «ماسك» نابعة من أن الجانب الإنسانى لديه أكبر من الجانب المادى، وطموحاته منذ صغره، معبراً بقوله: «عنده قصة نجاح من وهو عنده 12 سنة، وكل مدى طموحه كان بيعلى أكتر، ودايماً بشوفه عايز يقدم حاجة للبشرية».
لم يغفل «معاذ» بعض المجالات الأخرى التى كان له فيها أيضاً بعض نجومها المقربين إلى قلبه والذين اعتبرهم قدوة له، ففى كرة القدم يحب «ميسى» ورآه قادراً على فعل كل ما هو ممكن وغير ممكن فى اللعبة، ولم ير من بعد اعتزاله من يأخذ مكانه، أما على مستوى الفن فكان له رأى قاله بدعابة تناسب سنه: «بحب الحاجات الكوميدى، يعنى بحب أكرم حسنى ومحمد سلام ودنيا سمير غانم وحمدى الميرغنى.
- المراهقون
- العنف
- التطرف
- السوشيال ميديا
- التعليم
- وزارة الثقافة
- الأنترنت
- أحمد خالد توفيق
- امبراطورية ميم
- احنا التلامذة خيرية البشلاوي
- أطفال كبار
- المراهق
- فترة المراهقة
- صغار السن
- المراهقون
- العنف
- التطرف
- السوشيال ميديا
- التعليم
- وزارة الثقافة
- الأنترنت
- أحمد خالد توفيق
- امبراطورية ميم
- احنا التلامذة خيرية البشلاوي
- أطفال كبار
- المراهق
- فترة المراهقة
- صغار السن