البرلمان الليبي: جولة المفاوضات في موسكو انتهت دون اتفاق

البرلمان الليبي: جولة المفاوضات في موسكو انتهت دون اتفاق
- روما
- إيطاليا
- تونس
- وزير الخارجية الإيطالي
- دي مايو
- الرئيس التونسي
- قيس سعيد
- روما
- إيطاليا
- تونس
- وزير الخارجية الإيطالي
- دي مايو
- الرئيس التونسي
- قيس سعيد
قال المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان الليبي حميد الصافي، في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، إن المفاوضات بين الأطراف الليبية في موسكو انتهت دون اتفاق.
وكان طرفا النزاع في ليبيا قد أعلنا وقف إطلاق النار اعتباراً من يوم 12 يناير الجاري، ورحب مفوض الاتحاد الأفريقي للسلم والأمن إسماعيل شرقي، اليوم، بجهود روسيا الرامية لإقامة حوار بين أطراف النزاع في ليبيا، مشيراً إلى ضرورة إنهاء التدخل الخارجي في البلاد.
واستضافت موسكو محادثات بشأن التوقيع على اتفاق هدنة في البلاد وخاصة العاصمة طرابلس، التي تشهد معركة شرسة منذ 4 أبريل 2019، بين طرفي النزاع في ليبيا، "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، وحكومة "الوفاق" الإخوانية برئاسة فايز السراج.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أعلن في وقت سابق اليوم، أن هناك أطرافا من النزاع الليبي وقعت على اتفاقية وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن حفتر طلب مهلة حتى الغد لدراسة الاتفاق والتوقيع عليه.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي بموسكو، إن طرفي النزاع الليبي سيدرسان الوثيقة لتوقيعها يوم غد، "لقد وقع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج ورئيس مجلس الدولة، رئيس المجلس الأعلى الليبي خالد مشري على الوثيقة".
وأضاف لافروف، أن حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ينظران إلى هذه الوثيقة بإيجابية، ولكنهما طلبا القليل من الوقت الإضافي حتى صباح غد الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن التوقيع عليها، معربا عن أمله أن يكون قرار حفتر إيجابيا.
وسربت "سبوتنيك"، بعض البنود، وقالت إنها ضمن مسودة الاتفاق بين الأطراف الليبية، ومنها أن تلتزم الأطراف الليبية بوقف إطلاق النار دون شروط مسبقة، وأن تعمل على استقرار الوضع في طرابلس والمدن الأخرى، وجاء في المسودة أيضا، أن الجانبين الليبيين المتنازعين اتفقا على تشكيل لجنة عسكرية لتحديد خط اتصال ومراقبة وقف إطلاق النار.