وفد من كبار المسؤولين الأمريكيين يلتقي حفتر وباشاغا في روما

وفد من كبار المسؤولين الأمريكيين يلتقي حفتر وباشاغا في روما
التقى وفد من كبار المسؤولين الأمريكيين بشكل منفصل مع وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، والقائد العام للجيش المشير خليفة حفتر في روما، وأكد لجميع الأطراف الليبية "الأهمية الحاسمة للتوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة من شأنه الحد من الأعمال العسكرية ورسم مسار نحو مستقبل أفضل لكل الليبيين" حسبما أفادت بوابة الوسط الليبية.
وأكدت السفارة الأمريكية في ليبيا في بيان، السبت، أن الوفد "شجع الطرفين على الاستجابة لنداءات التهدئة وانتهاز هذه اللحظة للعودة إلى محادثات سياسية ليبية – ليبية يمكن أن تنشئ أساسًا مشتركًا للتقدّم حول القضايا التي تفرّق بينهما".
كما شددت على استعداد واشنطن لـ"دعم الحوار السياسي الذي تيسره الأمم المتحدة وتعزيز الجهود الملموسة لتفكيك الميليشيات، وتحقيق توزيع عادل للموارد، ومنع العناصر المتطرفة التي تسعى إلى استغلال المرحلة الانتقالية في ليبيا من الحصول على سلطة سياسية".
وأشارت السفارة إلى أن المسؤولين الأميركيين عبروا خلال لقائهم الفرقاء الليبيين في روما، الخميس الماضي، عن "قلق الإدارة الأمريكية البالغ إزاء التدخل الأجنبي السام في النزاع" وأكدوا مجددًا "دعم بلادهم الكامل لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها"، وأوضحوا أن "نشر المرتزقة الروس الذين يقاتلون نيابة عن القوات المسلحة العربية الليبية، والمقاتلين السوريين المدعومين من تركيا المتحالفة مع حكومة الوفاق أدى إلى تدهور الأمن بشكل كبير على حساب جميع الليبيين".
ولفت البيان إلى أن "الهجمات التي وقعت في الأيام الأخيرة على مطار معيتيقة بطرابلس والقصف العشوائي للأحياء السكنية في العاصمة أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين وتفاقم حالة الطوارئ الإنسانية في طرابلس"، وشدد على دعوة الوفد "جميع الأطراف الليبية المسؤولة إنهاء هذا التصعيد الخطير ورفض المشاركة المدمرة للقوات الأجنبية".
وقالت السفارة إن واشنطن تعبر عن ترحيبها بكل الجهود الحقيقية "لإنهاء هذا العنف والوصول إلى ليبيا مسالمة وآمنة ومزدهرة"، وأشارت إلى أن الوفد "شجع الطرفين على الاستجابة لنداءات التهدئة وانتهاز هذه اللحظة للعودة إلى محادثات سياسية ليبية – ليبية يمكن أن تنشئ أساسًا مشتركًا للتقدّم حول القضايا التي تفرّق بينهما".
وضم الوفد نائب مستشار الأمن القومي لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيكتوريا كوتس، والسفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، ونائب مساعد وزير الخارجية للشؤون المغاربية والمصرية هنري ووستر.