الجيش اليمني يسيطر على تباب استراتيجية في صعدة

الجيش اليمني يسيطر على تباب استراتيجية في صعدة
- الأزمة اليمنية
- الحوثيون
- التحالف العربي
- صنعاء
- الجيش اليمني
- صعدة
- مارتن جريفيث
- ميناء الحديدة
- الأزمة اليمنية
- الحوثيون
- التحالف العربي
- صنعاء
- الجيش اليمني
- صعدة
- مارتن جريفيث
- ميناء الحديدة
تمكنت قوات الجيش اليمني، اليوم، من السيطرة على تباب استراتيجية جديدة في منطقة آل ثابت بمديرية قطابر بمحافظة صعدة، وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن قوات الجيش سيطرت على تبة "الربع" وبعض التباب المطلة على "وادي جلال" المحاذي لسوق آل ثابت بعد دحر ميليشيات الحوثي وإسقاط العشرات من عناصرها بين قتيل جريح.
وأضافت الوكالة اليمنية، اليوم، أن المعارك التي دارت بين الجيش والميليشيا باستخدام مختلف الأسلحة أسفرت عن مقتل خمسة حوثيين بينهم قيادي ميداني فيما لاذ آخرون بالفرار تاركين عددا من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والكثير من الذخائر، مؤكدة أن عملية التحرير مستمرة في محور آل ثابت وستمضي بوتيرة منتظمة إلى أن يتم دحر الميليشيات الحوثية بدءًا من معقلها محافظة صعدة ووصولا إلى باقي المحافظات اليمنية.
وسياسيا، اتهمت اللجنة الاقتصادية العليا التابعة للحكومة اليمنية الشرعية ميليشيات الحوثي باصطناع أزمة وقود في المناطق الخاضعة لها، تعزيزاً للسوق السوداء التي تديرها وتستفيد منها في إثراء قياداتها وتمويل نشاطها العسكري والسياسي، مؤكدة، في بيان أوردته قناة "العربية الحدث"، اليوم، أن كميات الوقود التي جرى توريدها إلى الموانئ اليمنية خلال الفترة من 1 أكتوبر 2019 وحتى 10 يناير الجاري تكفي حاجات سكان مناطق سيطرة الحوثيين حتى منتصف مارس 2020.
وأوضحت اللجنة الاقتصادية، أن نصيب ميناء الحديدة "الخاضع لسيطرة الحوثيين" من تلك الواردات وصلت إلى ما نسبته 60% من إجمالي الواردات إلى الموانئ اليمنية، وبحصة إجمالية تصل إلى 919300 طن، وقالت إن الحكومة تطبق إجراءات وضوابط تنظيم تجارة الوقود بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية "التحالف العربي" على كل الموانئ اليمنية بمهنية وحيادية من أجل تحقيق أهداف تحسين الوضع الإنساني والتخفيف من معاناة المواطنين، وتعزيز إيرادات الدولة لصرف رواتب المدنيين خاصة في تلك المناطق.
المبعوث الأممي يُطلِع الرئيس اليمني على رؤيته القادمة لتنفيذ اتفاق الحديدة
من جانبه، أطلع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، اليوم، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، على رؤيته القادمة لتحقيق السلام من خلال تنفيذ خطوات اتفاق الحديدة باعتبارها بداية إجراءات بناء الثقة لتعزيز المسار السلمي المنشود، كما بحث جريفيث مع الرئيس اليمني، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية، الأوضاع العامة في المنطقة والتطورات المتسارعة وتداعياتها على فرص إحلال السلام والاستقرار في اليمن.
"جريفيث": اتفاق الرياض سيُسهِم في خطوات السلام
وأكد جريفيث، أن اتفاق الرياض المُوقَّع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، سيُسهِم في خطوات السلام والاستقرار في اليمن، فيما جدَّد الرئيس اليمني تأكيد تعاون حكومته مع المبعوث الأممي في تنفيذ بنود اتفاق الحديدة رغم مماطلة الانقلابيين المتكررة في ذلك، مشددا على أهمية العمل معاً وصولاً إلى عودة الأمن والاستقرار لليمن والحفاظ على وحدة أراضيه وأمنه واستقراره.
وفي 5 نوفمبر الماضي، وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي "وهو هيئة سياسية تشمل عددا من محافظات جنوب اليمن"، اتفاق مصالحة بوساطة سعودية ومشاركة التحالف العربي "التي تقوده الرياض في اليمن دعما للقوات الحكومية ضد الحوثيين"، وجرى التوقيع في الرياض برعاية الملك السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، وحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي.
جدير بالذكر، أن الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي توصلا إلى اتفاق برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر من عام 2018، تضمن انسحاب الميليشيات من مدينة وموانئ الحديدة ووقف إطلاق النار، إلا أن الاتفاق لا زال متعثرا جراء تعنت ورفض الحوثيين تنفيذه.