اجتماع الأردن.. هل ينجح أطراف الأزمة اليمنية في تنفيذ «اتفاق السويد»؟

اجتماع الأردن.. هل ينجح أطراف الأزمة اليمنية في تنفيذ «اتفاق السويد»؟
- اليمن
- مباحثات السويد
- ستوكهولم
- مباحثات الأردن
- الحوثي
- الحكومة اليمنية
- اليمن
- مباحثات السويد
- ستوكهولم
- مباحثات الأردن
- الحوثي
- الحكومة اليمنية
استأنف ممثلو الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم، اجتماعاتهم لليوم الثاني على التوالي في العاصمة الأردنية عمان، لمتابعة تنفيذ بند اتفاق تبادل الأسرى الذي أقر في السويد الشهر الماضي، وفق ما نقلت قناة "سكاي نيوز".
ويسعى مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن لإيجاد أرضية مشتركة تسمح بتخطي العقبات والتمهيد لتنفيذ المراحل النهائية للاتفاق، الذي تتضمن 5 مراحل، أغلبها خاص بتبادل اللوائح وتنقيحها وإبداء الملاحظات عليها وإضافة أسماء.
وتعقد اللقاءات بين وفدي الحكومة والحوثيين الذين يجتمعان للمرة الأولى بعد اتفاق السويد، بحضور ممثلين عن مكتب المبعوث الدولي مارتن جريفيث، وممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لكن تفاهمات السويد لم يتم تنفيذ أي من بنودها حتى الآن بنسبة كبيرة، ما يفرض تساؤلات حول ما قد تحققه الجسلة الجارية في الأردن.
"لسنا متفائلين بهذه الجسات"، هكذا علق وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية الشرعية نبيل عبدالحفيظ على مباحثات الأردن خلال اتصال هاتفي لـ"الوطن"، قائلا: "نعلم مدى الخيث الذي تتعامل به ميليشيات الحوثي، فبعد جلسات السويد، كان عمل اللجنة المختصة بالمختفين قسرا والأسرى، ورغم تقديمنا بدائل للمدنيين الذين يحتجزهم الحوثيين مقابل الأسرى".
وأضاف المسؤول الحكومي اليمني: "وعندما جأنا للتفاصيل لمرحلة ما بعد ستوكهولم قدمت الميليشيات أسباب مختلفة لعدم الالتزام بداعي تكرار الاسماء وعدم معرفتهم ببعض الأسماء وبعضهم مطلوب لقضايا جنائية".
وقال "عبدالفضيل": "نحن نؤكد أننا حريضين على السلام وقبلنا للمجيئ إلى عمان لتأكيد ذلك ونناقش كل ما طرح من قبل الحوثيين، وقدمنا أدلة على أن أعذار الحوثيين بشأن تبادل المختفين قسريا والأسرى واهية، وأكدنا حرصنا وعملنا على ألا يفشل تبادل الأسرى كغيره من الاتفاقات السابقة".
وتابع وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية: "إذا كان الشيطان يكمن في التفاصيل كما يقال، فإن التفاصيل بالفعل لدى الحوثيين تفشل أي اتفاق، لدينا 75 اتفاق سابق ولم تنجح وسيظلون يتماطلون".
ويرى عبدالحفيظ، أن الحل بالنسبة للتعامل مع الحوثيين يكمن في الحسم العسكري وحينها سيتحرك الحوثيين نحو الحل السياسي، أو من خلال الضغط الدولي الكبير على إيران الداعم القوي الذي يحرك الحوثيين كيفما شاء، على حد قوله.
كانت الأمم المتحدة حققت اختراقا في 13 ديسمبر الماضي، بعد 8 أيام من المحادثات في السويد بين ممثلين عن الحكومة والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
وبموجب هذا الاتفاق، دخل وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ في الثامن عشر من ديسمبر في مدينة الحديدة الواقعة في غرب اليمن على البحر الأحمر، إلا أن خروق الميليشيات لا تزال مستمرة.