باعة سور الأزبكية يكثفون نشاطهم: "قديم آه.. مزوّر لأ"

باعة سور الأزبكية يكثفون نشاطهم: "قديم آه.. مزوّر لأ"
- سور الأزبكية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب
- سور الأزبكية
- معرض القاهرة الدولى للكتاب
- معرض الكتاب
- سور الأزبكية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب
- سور الأزبكية
- معرض القاهرة الدولى للكتاب
- معرض الكتاب
ثوب جديد يعود به سور الأزبكية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب بعد غياب عن الدورة الماضية، يقتصر على البائعين القدامى الذين يعملون فى الكتب القديمة بعيداً عن التزوير، تم اختيار 41 بائعاً من بين 55 متقدماً للمشاركة، من خلال لجنة تابعة للهيئة العامة للكتاب تضم أحد بائعى السور، ما جعلهم يستعدون لهذه الدورة بشكل مختلف من خلال التنقيب عن العناوين القديمة التى مر عليها 5 أعوام وأكثر، فى المزادات التى تعلنها وزارة المالية والبحث عن إعلانات بيع وشراء الكتب، والذهاب لأصحاب مكتبات خاصة فى منازلهم بالمعادى ومصر الجديدة وغيرها.
"العسلى": "بنشترى الكتب بالطن وكل كاتب وله سعره"
يحكى على العسلى، أحد تجار سور الأزبكية، أنه مخصص لكل صاحب مكتب المشاركة بـ27 كرتونة مدون عليها اسمه واسم مكتبته وعناوينه التى سيبيعها، ومن يخالف ذلك سيعرض نفسه لدفع غرامة مالية: «اللى بيشتغلوا فى الكتب المزورة معروفين بالاسم وسبق واتعمل لهم محاضر».
يحصل على الكتب القديمة من مؤسسة رسالة التابعة لوزارة المالية، التى تنظم مزاداً علنياً يذهب إليه التجار للحصول على العناوين التى تناسبهم، تتنوع ما بين تاريخية وأدبية وتراثية ودينية وغيرها من الفنون التى تجذب انتباه القارئ: «ممكن نجيب الطن بـ10 آلاف جنيه وممكن يوصل لـ40 ألف حسب العناوين»، مؤكداً أن هناك كتباً نادرة ومخطوطات وعناوين ليوسف إدريس وإحسان عبدالقدوس ونجيب محفوظ ويوسف السباعى وغيرهم من العظماء وعمالقة الكتابة: «كل كتاب وله سعره».
يحكى أن هناك عدداً من كبار السن الذين يمتلكون مكتبات عريقة زاخرة بالعناوين الأدبية، لكن أبناءهم وأحفادهم لا يهوون القراءة مثلهم فيضطرون للتبرع بها للمؤسسات الخيرية أو الجامعات، فضلاً عن آخرين يتعرضون لضائقة مادية تجعلهم يعلنون عن بيع كتبهم: «بنروح لهم لحد عندهم نشتريها ودى بتكون أغلى».
"إبراهيم": "بنشتريها من بتوع الروبابيكيا"
يعمل محمد إبراهيم فى بيع الكتب القديمة ولكن باللغة الأجنبية، مؤكداً أن الكتب القيمة قلّت قيمتها مع مرور الزمن، ويرجع ذلك لوفاة صاحبها وجهل الأبناء والأحفاد بقيمتها، ما يجعلهم يبيعونها لـ«الروبابيكيا» أو لبائعى الورق: «بييجوا لنا فى السور وبنشترى منهم». تتنوع عناوينه ما بين كتب فلسفة وعلم نفس وتنمية بشرية ومحاسبة وإدارة وغيرها.