أستراليا تعلن عدم سحب قواتها من العراق

أستراليا تعلن عدم سحب قواتها من العراق
- أستراليا
- كانبيرا
- حكومة أستراليا
- سكوت موريسون
- العراق
- إيران
- فيلق القدس
- الحرس الثوري الإيراني
- طهران
- أستراليا
- كانبيرا
- حكومة أستراليا
- سكوت موريسون
- العراق
- إيران
- فيلق القدس
- الحرس الثوري الإيراني
- طهران
اجتمعت لجنة الأمن القومي التابعة لمجلس الوزراء الأسترالي في كانبيرا، لمناقشة الوضع المتوتر في الشرق الأوسط، معلنة بقاء مئات الجنود الأستراليين في العراق، بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على القواعد العسكرية الأمريكية في البلاد، وذلك وفقا لما أعلنته وسائل إعلام أسترالية، وبثته الوكالة الوطنية العراقية "بينا"، اليوم، وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون للصحفيين إن حكومته ما زالت تركز على ضمان الاستقرار في العراق ، معتبرة أنه من الآمن ترك القوات هناك بعد "استقرار" الوضع.
وأضاف موريسون، "سنظل ملتزمين بمواصلة هذا العمل الهام"، مشيرا إلى أن وقف الأعمال القتالية الفورية، مستشهدا بالبيان الصادر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أظهر فيه أن التوترات قد خفت، واشار رئيس الوزراء الأسترالي، إلى "أن هذا يعني أننا في وضع يسمح لنا بمواصلة تنفيذ المهمة التي وضعناها لأنفسنا في الشرق الأوسط ".
من جانبها قالت وزيرة الدفاع الإسترالية ليندا رينولدز: "إن الحكومة لن تتخذ أي قرارات مفاجئة بشأن سحب القوات من العراق"، لافتة إلى أن المهم بالنسبة لأستراليا أن يكون لها وجود في الشرق الأوسط؛ للمساعدة في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي".
وأستراليا لديها 300 جندي منتشرين في العراق، جنبا إلى جنب مع فريق من الدبلوماسيين، ويتمركز معظم الموظفين الأستراليين في قاعدة التاجي شمالي بغداد، حيث يساعدون في تدريب الجيش العراقي .
وجاء ذلك في ظل التوترات بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، فجر الجمعة الماضي، في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار قرب مطار بغداد.
وذكرت استخبارات الحرس الثوري الإيراني، أمس الأربعاء، أن الضربة العسكرية التي وجهتها طهران لقواعد عسكرية أمريكية في العراق، صباح أمس الأربعاء، استهدفت 20 موقعا حساسا، لا سيما في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار غرب العراق، وأن 80 جنديا أمريكيا قتلوا، كما جرى تدمير طائرات مروحية ومعدات عسكرية أمريكية، وكان مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، حميد رضا مقدم، أعلن أن المعلومات الأولية تؤكد وقوع أضرار كبيرة في قاعدة "عين الأسد"، قائلا إن الأمريكيين يحاولون إخفاء الحقائق، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء"الشرق الأوسط".
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، إنه ينبغي على الأمريكيين أن يشعروا بالسعادة لعدم سقوط أي خسائر في الضربات الإيرانية على قاعدتين عسكريتين في العراق، متوعدا طهران بفرض عقوبات اقتصادية جديدة، موضحا في مؤتمر صحفي: "لم يصب أمريكيون في هجوم الليلة الماضية الذي شنه النظام الإيراني قواتنا الأمريكية العظيمة مستعدة لأي شيء، إيران تراجعت فيما يبدو"، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وقال ترامب، في كلمة، إنه لن يتم السماح مطلقًا لإيران بامتلاك سلاح نووي، وأن على إيران التخلي عن طموحاتها النووية، وإنهاء الدعم للإرهاب، لافتا إلى أن سعيها لامتلاك قدرات نووية يهدد العالم، وأكد ترامب أن الولايات المتحدة تواصل النظر في خيارات أخرى، وستفرض عقوبات اقتصادية قوية على إيران.