إحدى ضحيتي التحرش: رفضت تحرير محضر بالواقعة.. ورجال الشرطة أصروا

إحدى ضحيتي التحرش: رفضت تحرير محضر بالواقعة.. ورجال الشرطة أصروا
كشفت زهرة، إحدى فتاتي المنصورة اللتين تعرضتا للتحرش مؤخرًا، تفاصيل الواقعة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج "الحكاية"، الذي يعرض عبر شاشة "MBC مصر".
وقالت: "كنت واخدة تاكسي من البيت عندي، وجيت عند المشاية، وكنت رايحة مع ناس صحابي نتعشى، الطريق كان زحمة، فنزلنا كملنا الطريق على رجلينا أنا وصاحبتي، وابتدى ناس تيجي ورانا، قلقت، ولفيت وشي وكملوا، وأنا وقفت مكاني".
وأضافت أن عدد الأشخاص الذين بدأوا مطاردتها يمكن أن يُقدر بنحو 30 شخصًا: "صاحبتي شدتني، وصاحب محل التليفونات زقني وقالي ادخلي جوه، ولما دخلت حصل ضجة أكبر، وكله ركز، ولقى إن المجموعة هتعمله مشاكل، خاف على نفسه، وطلب مننا نطلع بره، وبعدين الناس دخلونا في عمارة ببيوتي سنتر، قعدنا فيه شوية، وابتدى الناس برة يخبطوا على البوابة، وكانوا مجموعة كبيرة جدًا، وقعدنا جوه حوالي ساعة".
وتابعت، أنها اتصلت برجال من الشرطة، وعندما جاءوا إلى موقع الحادث، لم يستطيعوا تقديم المساعدة بسبب صعوبة الموقف: "التجمعات كانت كبيرة والناس شكلها غريب، وكله مقلق، وكنت سامعة بيقولوا انزلوا، وفضلنا جوه، وصحاب البيوتي سنتر قلقوا، وواحدة قالت حرام خلوها، والباقيين أصروا إننا ننزل".
وأردفت: "بعدها نزلونا واحدة واحدة، وصاحبتي الأولى نزلت بسلام، وكان معاها حوالي 4، أنا نزلني واحد وأول ما نزلت وجيت أركب لقيت هدومي بتتشد وحطوا اديهم في أماكن غلط وابتديت أصرخ، ومكنتش عارفة أعمل حاجة، وواحد بس كان جنبي وبيدافع عني والباقي عليّ".
ولفتت، إلى أنها فوجئت بنشر مقاطع الفيديو في اليوم التالي للواقعة: "اتكلمت مع أهلي وزعلوا لكن الزعل الأكبر لما الفيديوهات انتشرت، والموضوع بقى أصعب".
وقدرت فتاة المنصورة ضحية التحرش، عدد المتحرشين بنحو 300 شخص: "تحدث إليّ ضباط وطلبوا حل الأزمة، مكنتش عاوزة أعمل محضر، وقالوا لي لازم نجيبلك حقك، وانتي لو مش عاوزة إحنا هنجيبه، وبعدها رحت لمدير الأمن وعملت محضر، لكن مقلتش أسماء، ومكنتش أعرفهم".
وواصلت: "بعد تحرير المحضر، جرى القبض على 7 أشخاص في الصف الثالث الثانوي، والجناة لم تكن سنهم صغيرة أبدًا، ولهذا اتجهت للتعرف عليهم ولم أتعرف عليهم".
وأردفت: "لو شفت المتحرشين هعرفهم، الفيديوهات موجودة ومكنش فيهم عمل حاجة كانوا بيحاولوا يضربوا الناس عشان أعرف أدخل العربية وده اتقبض عليه، قلتلهم لأ ده كان بيدافع عني واللي عمل كده هو اللي المفروض يتجاب".