بعثة "يوناميد": نشعر بالقلق إزاء تقارير العنف في غرب دارفور

كتب: (وكالات)

بعثة "يوناميد": نشعر بالقلق إزاء تقارير العنف في غرب دارفور

بعثة "يوناميد": نشعر بالقلق إزاء تقارير العنف في غرب دارفور

أعربت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المشتركة في دارفور "يوناميد"، اليوم، عن قلقها العميق إزاء الأنباء التي تشير إلى وقوع أعمال عنف بين أطراف المجتمع المحلي، في ولاية غرب دارفور، والتي خلفت قتلى وجرحى، وذكرت، في بيان، أن البعثة تدين العنف، وتشدد على أهمية حل جميع النزاعات بطريقة سلمية وودية، ودعت جميع الأطراف إلى الامتناع عن استخدام القوة، خاصة ضد السكان المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".

"يوناميد" تؤكد أهمية تهيئة بيئة مواتية لاستئناف العمليات الإنسانية دون انقطاع

وقالت البعثة "في أعقاب هذه الاشتباكات، نشعر بقلق عميق إزاء الخسائر في الأرواح والإصابات بين المدنيين، والتشرد الواسع النطاق وتدهور الوضع الأمني ​​والإنساني في الجنينة عاصمة غرب دارفور، والمنطقة المحيطة بها"،  موضحة: "في حين تقر البعثة بالجهود التي تبذلها الحكومة لاحتواء الوضع، فإنها تدعو كذلك السلطات الحكومية المعنية إلى مضاعفة جهودها لتهيئة بيئة حمائية واستعادة السلام والنظام في مجتمع الجنينة الكبير وحوله".

وأكدت يوناميد، أهمية تهيئة بيئة مواتية لاستئناف العمليات الإنسانية دون انقطاع، بالنظر إلى الاحتياجات الماسة للسكان المتضررين للحصول على الخدمات الأساسية.

عضو في مجلس السيادة السوداني: استنفار تام لاحتواء أحداث غرب دارفور

من جانبها، أكدت عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عائشة موسى، وقوف الحكومة ومساندتها لضحايا أحداث العنف المؤسفة، التي شهدتها مدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور، والتي خلفت قتلى وجرحى، مشددة على أن السودان كله الآن في حالة استنفار، من أجل احتواء الأحداث وإعادة الثقة بين المجموعات المتنازعة بولاية غرب دارفور.

وأشارت موسى، خلال زيارتها مصابي الأحداث في مستشفى بالخرطوم، إلى أن رئاسة الدولة، ممثلة في النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، ورئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالله حمدوك، موجودة الآن بولاية غرب دارفور من أجل وقف نزيف الدم، وتعزيز النسيج الاجتماعي، واحتواء تداعيات الأحداث، وتقديم الدعم والسند للمتضررين، إلى جانب فرض هيبة الدولة وإعمال القانون لمحاسبة المتورطين فيها، مؤكدة حرص الحكومة على تحقيق العدالة وتقديم الخدمات لكل المواطنين، على حد سواء.

واندلعت الاشتباكات في المدينة مساء الأحد الماضي وتواصلت الاثنين الماضي بالأسلحة وتم إحراق عدد من المنازل، ودارت الاشتباكات بين منتمين لمجموعات عربية وأخرى إفريقية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".


مواضيع متعلقة