السيادة السوداني: تباين فى روايات الاعتداء على مقر يوناميد بنيالا
السيادة السوداني: تباين فى روايات الاعتداء على مقر يوناميد بنيالا
قال عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، المتحدث باسم المجلس، محمد الفكي سليمان، إن هناك تباينا فى الروايات حول الاعتداء على مقر البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور "يوناميد"، في نيالا بجنوب دارفور، والذي تسلمته الحكومة السودانية في نوفمبر الماضي، بسبب الحجم الكبير للاعتداء، لافتا إلى أن لجان التحقيق ستكشف ما حدث، وذكر مجلس السيادة السوداني، في بيان، اليوم، أن الفكي تفقد حجم الدمار الذي لحق بمعسكر بعثة اليوناميد، ترافقه وزيرة الخارجية السودانية، أسماء عبدالله.
المعلومات المتعلقة بطبيعة الأحداث التى تعرض لها المعسكر ما تزال فى طور التحقيق
وأوضح الفكي، فى تصريح صحفي، أن التلف الكبير الذى حدث للمعسكر أضاع على السودان فرصة كبيرة للاستفادة منه لصالح جامعة نيالا، وأكاديمية الشرطة وغيرهما، مضيفا أن المعلومات المتعلقة بطبيعة الأحداث التى تعرض لها المعسكر ما تزال فى طور التحقيق، واشار سليمان، إلى أن الوفد اطمأن خلال الزيارة على أوضاع الكتيبة من بوركينا فاسو، التابعة ليوناميد، وتلمس احتياجاتها فى ظل الأوضاع الصعبة التى يمر بها المعسكر.
وأوضح عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، أن وفد مجلس السيادة، استمع إلى عدد من الروايات بشأن الأحداث التى وقعت بالمعسكر، مشيرا إلى أن الوفد استمع بالاضافة إلى الرواية الرسمية الحكومية من اللجنة الأمنية، إلى روايات المواطنين، داعيا المواطنين في نيالا إلى المحافظة على الممتلكات، باعتبار أنها ستعود لهم في النهاية.وأكد الفكى أن استتباب الأمن مسؤولية مشتركة بين القوات المسلحة، وقوى الحرية والتغيير، باعتبار أنهما شريكان فى السلطة، فضلا عن المواطن السوداني.
