"فاطمة": نفسي أوصل لأحسن حاجة في صناعة المشغولات اليدوية

«نقلة كبيرة ونقطة فاصلة فى مجرى حياتى»، هكذا وصفت فاطمة محمد، رئيس مجلس إدارة جمعية سند الخيرية، بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، من أصحاب الهمم، المشاركة بمعرض ديارنا، التى كافحت من أجل تعليم بناتها وأولادها رغم إعاقتها الحركية التى لم تمنعها من العمل، حيث توسعت فى صناعة المشغولات اليدوية وابتكرت أعمالاً جديدة من الصناعات اليدوية الجلدية المختلطة بمخلفات النخيل والخشب، التى كانت لا قيمة لها لدى المزارعين، قبل استخدامها مرة أخرى فى تصنيع حقائب السيدات والحافظات وشنط الأطفال وغيرها.

رئيس "سند الخيرية بالفيوم": أطفال الجمعية موهوبون جداً

«فاطمة» أضافت لـ«الوطن» أن مشاركتها فى معرض «ديارنا»، هى الأولى لعرض منتجاتها وأعمالها اليدوية المتنوعة بالمشغولات اليدوية والخيوط، بمساعدة مجموعة من الأطفال من سن 12 حتى 19 عاماً، الذين تقوم بتدريبهم بعد إعطائهم كورسات وتدريبات معينة فى هذا المجال المهنى المهم، وأكدت أن مشغولاتهم من صنع الأخشاب القديمة والمسامير والخيوط، حيث يتم تحويلها لشنط وهدايا، مشيرة إلى أن الأطفال الذين يعملون معها فى الجمعية موهوبون جداً، حيث يقومون بالرسم على الكراسى والمصنوعات الفخارية «القلل»، كما يقومون بصناعة الاكسسوارات المختلفة ذات الأشكال الرائعة التى تجذب الزبائن.

وعن أحلامها قالت «فاطمة»: «نفسى أوصل لأحسن حاجة فى الدنيا ومتكونش قعدتى على الكرسى المتحرك عائق ليّا وأقدر أتعلم وأعلم الأطفال الصغيرين حرفة تنفعهم فى مستقبلهم ويقدروا بيها يواجهوا الحياة ويكونوا مستقبلهم».

• المشغولات اليدوية
• ذوي الاحتباجات الخاصة
• ديارنا
• الصناعات اليدوية الجلدية
• الفخار
• المشغولات اليدوية
• ذوي الاحتباجات الخاصة
• ديارنا
• الصناعات اليدوية الجلدية
• الفخار