"المقاتلون الأجانب" تخريب ليبيا على الطريقة السورية

08:08 م | الأربعاء 01 يناير 2020

يبدو أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قرر إعادة سيناريو تخريب سوريا فى ليبيا بتنظيم صفوف المرتزقة والعناصر الإرهابية وإرسالهم للقتال بجانب ميليشيات حكومة «طرابلس»، كمقدمة تمهد الأرض أمام جيشه الغازى، كما فعل فى سوريا عندما دعم الإرهابيين لتخريبها ثم لاحقاً تدخلت القوات التركية النظامية لتحتل الشمال السورى ويتحول إلى مستعمرة تركية تحكمها وتديرها الميليشيات الإرهابية.

تركيا توظف الإرهابيين بعد تضييق الخناق عليهم فى "إدلب".. والجيش الوطنى يستعد للمواجهة

الأصعب فى الاعتماد التركى على إرسال «مرتزقة» إلى ليبيا أن هؤلاء ليس لديهم ما يبكون عليه سوى الدولارات التى يحصلون عليها من «أنقرة»، وفى الوقت ذاته يمكن للأتراك أن يتملصوا منهم فى أى وقت. ربما لا يكون الأمر مصادفة، فمنذ فترة طويلة وتركيا تفكر فى مكان آخر لنقل المقاتلين الأجانب من سوريا بعد أن ضاقت بهم السبل وانحسروا فى بؤرة واحدة هى «إدلب»، وبطبيعة الحال لن يدوم حال هؤلاء كثيراً فإما الوقوع تحت يد الحكومة السورية أو الفرار إلى تركيا، وهو خطر ونار ربما تحرق «أردوغان»، ما يدعو لنقل هؤلاء إلى ليبيا كنقطة انطلاق لهم ومكان آمن بعيداً عن حدود تركيا. ستكون معركة صعبة لكن الجيش الوطنى الليبى يؤكد أن معركة المرتزقة ليست جديدة عليه فلقد قابلها فى «درنة» و«بنغازى» واكتسب منها الخبرات اللازمة التى تؤهله لنصر يراه قريباً.

مدير "المرصد السوري": تجنيد ألف من "المرتزقة".. والرواتب 2000 دولار

مدير التوجيه في الجيش الليبي: سنقضى على خطة تركيا لإطالة عُمر "حكومة الميليشيات"