حرب شوارع تهز العاصمة اللبنانية والجيش يتدخل لإعادة الهدوء

حرب شوارع تهز العاصمة اللبنانية والجيش يتدخل لإعادة الهدوء
استمرت الاشتباكات وسط العاصمة اللبنانية بيروت، بين محتجين وقوات مكافحة الشغب اليوم، وأسفرت عن سقوط عشرات الجرحى، وغطى دخان الغاز المسيل للدموع المكان فى الوقت الذى طاردت فيه قوات الأمن متظاهرين قرب مبنى البرلمان، فى ثانى يوم من الاشتباكات بالشوارع.
قوى الأمن تتصدى لعناصر "أمل وحزب الله".. وإغلاق دوائر ومدارس حكومية ومسيرات نسائية فى العراق
وحاول مناصرو حركة أمل وحزب الله اقتحام ساحتى رياض الصلح والشهداء وسط بيروت، وأفادت تقارير بإطلاق أعيرة نارية بشكل كثيف إلا أن القوى الأمنية تصدت لهم.
وأعلن الجيش اللبنانى، اليوم، أن وحداته عملت على مؤازرة قوى الأمن لوقف التعديات وإعادة الوضع إلى ما كان عليه فى وسط العاصمة، بعد ليلة من الفوضى. وقالت قيادة الجيش، فى بيان، إنه «نتيجة الفوضى التى شهدها وسط بيروت مساء أمس، وتخللتها أعمال شغب وتعد على الأملاك العامة والخاصة، ورمى المفرقعات باتجاه القوى الأمنية من قِبل عدد من الأشخاص، عملت وحدات الجيش المنتشرة فى المنطقة على مؤازرة قوى الأمن للحفاظ على الاستقرار ووقف التعديات وتمكنت من إعادة الوضع إلى ما كان عليه».
وفى العراق، أغلق عشرات المحتجين فى محافظة الديوانية دوائر الصحة والضريبة والبلدية، ومنعوا الموظفين من الدوام، وفقاً لما ذكر نشطاء، اليوم.
وأوضح الناشطون أن المحتجين أغلقوا أيضاً مكتب مفوضية الانتخابات ودائرة عقارات الدولة، فضلاً عن صندوق الإسكان والرقابة التجارية، مشيرين إلى استمرار إضراب الدوائر لنهاية الأسبوع الحالى. وخرجت مسيرات طلابية وتظاهرات نسائية فى البصرة واتجهت إلى ساحة البحرية وسط المدينة الواقعة جنوبى البلاد. أما فى محافظة النجف فقد أغلق محتجون عدداً من المدارس الحكومية والأهلية ومديرية بلدية النجف.