بيروت تشهد "الليلة الأعنف": 90 جريحا في اليوم الـ60 للاحتجاجات

كتب: محمد الليثى، ووكالات

بيروت تشهد "الليلة الأعنف": 90 جريحا في اليوم الـ60 للاحتجاجات

بيروت تشهد "الليلة الأعنف": 90 جريحا في اليوم الـ60 للاحتجاجات

شهد لبنان فى اليوم الستين من التحركات الاحتجاجية «أعنف ليلة» منذ أن بدأت فى الـ17 من أكتوبر الماضى، حيث لجأت خلالها قوة مكافحة الشغب إلى إطلاق كميات هائلة من الغاز المسيل للدموع، واستخدمت خراطيم المياه لتفرقة المتظاهرين.

واعتدت مجموعات مدنية على المتظاهرين بالعصى والهراوات، فيما وصلت حصيلة الجرحى إلى 90 جريحاً، بعضهم تمّت معالجتهم فى المكان نفسه، والبعض الآخر نقلوا إلى مستشفيات المنطقة.

واستنكرت جمعيات حقوقية العنف المستخدم ضد المتظاهرين وصمت وزارة الداخلية، وتسلل جماعات حزبية بلباس مدنى من أصحاب القمصان السود إلى ساحة التظاهرات للاعتداء على المحتجين، أمام أعين الجيش وقوى الأمن الداخلى ووسائل الإعلام، وفقاً لما نقلته شبكة «سكاى نيوز» الإخبارية.

"مكافحة" الشغب تفرق المتظاهرين.. ومشاورات لعودة "الحريرى"

وعشية الاستشارات النيابية، صباح اليوم، ووسط حديث عن إعادة تكليف سعد الحريرى، وجّهت الدعوات لتظاهرات مركزية، رفضاً لعودة «الحريرى» إلى رئاسة الحكومة.

وقالت مجموعة «لحقى» فى بيان: «فى الوقت الذى تزداد فيه أعداد الجرحى والمعتقلين جراء القمع الوحشى الذى تمارسه قوى الأمن من حرس مجلس النواب ومكافحة الشغب والجيش، وتقاعس قوى الأمن عن حماية المتظاهرين تزداد عزيمتنا، ويزداد يقيننا بأحقية الثورة». ودعت «لحقى» إلى المشاركة فى التظاهرات، أمس، وتركيز الضغط فى العاصمة بيروت، حيث تتعرّض ساحات الثورة إلى أبشع أنواع القمع والتنكيل.

وأعربت الأمانة العامة للجامعة العربية، اليوم، عن قلقها إزاء أنباء الاشتباكات المتزايدة التى وقعت فى لبنان مؤخراً. وأعربت عن قلقها إزاء الصدامات التى حدثت، أمس، بين المتظاهرين وقوى الأمن، وكذلك الاعتداءات على المتظاهرين، وأهابت بكل الأطراف اللبنانية ضرورة الالتزام بضبط النفس والابتعاد عن أى مظاهر للعنف.


مواضيع متعلقة