استجابة لمناشدة خالد منتصر.. بيانو بليغ حمدي يعود للأوبرا بعد 100 سنة

كتب: سلوى الزغبي

استجابة لمناشدة خالد منتصر.. بيانو بليغ حمدي يعود للأوبرا بعد 100 سنة

استجابة لمناشدة خالد منتصر.. بيانو بليغ حمدي يعود للأوبرا بعد 100 سنة

5 سنوات قضاها الملحن المصري الأشهر بليغ حمدي في منفاه الاختياري بالعاصمة الفرنسية باريس، لم يكن يهوّن عليه صقيع الأيام إلا الموسيقى التي ذاب فيها وأذاب بها قلوب العرب، لذا كان "البيانو" رفيق رحلة شهد على ألحانه في تلك السنوات وأشهرها أغنية "بودعك"، ورحل بليغ وتركه هناك وناشد الدكتور خالد منتصر وزارة الثقافة المصرية باقتناءه بإهداء من صديق بليغ، حتى استجابت الوزارة.

في مشنور للكاتب والدكتور خالد منتصر بتاريخ 9 ديسمبر الجاري، أشار إلى رغبة "محسن خطاب" صديق الراحل بليغ حمدي، وكان الأقرب له في سنوات المنفى وصاحب المطعم الذي كان المكان المفضل لبليغ، في إهداء البيانو، الذي وضعه بليغ في هذا المطعم وكان يذهب إليه يوميا، إلى دار الأوبرا المصرية"، وتابع منتصر في منشوره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "فقط يريد تيسير إجراءات الشحن لأن البيانو عمره أكتر من 100 سنة ويمكن يصادروه في المطار لأنَّه أثري".

واستجابت وزارة الثقافة لنداء "منتصر" وتواصلت مع السفارة المصرية في باريس لمخاطبة محسن خطاب وإنهاء الإجراءات لاستعادة البيانو الذي تركه بليغ في باريس عقب عودته إلى القاهرة بعد أزمته الخاصة بصديقته المنتحرة في منزله.

وزارة الثقافة تنتظر خطاب صديق بليغ لاسترجاعه بشكل رسمي

وتنتظر وزارة الثقافة إرسال محسن خطاب؛ لخطاب إهداء البيانو لها، لتتحرك بشكل رسمي وتستعيده إلى مصر، ويضاف إلى المقتنيات التي تركها بليغ حمدي.

وإلى العام 1984 تعود وقائع القضية التي سافر بسببها بليغ حمدي إلى باريس، حيث كان يقيم حفلًا في منزله، وكان من بين الحضور الفنانة المغربية سميرة مليان، حيث كان معروف عن بليغ تركه لمنزله يدخله مَن يشاء وكانت من بين نقاط الخلاف بينه وبين الراحلة الفنانة وردة، وبينما دخل بليغ إلى غرفته ليرتاح من إجهاد الليلة استيقظ على صراخ ويتضح أنَّ الفنانة المغربية انتحرت من شرفة منزله، واتهم حينها بالشروع في الدعارة، وقبل صدور الحكم سافر وبعد يوم من سفره، يصدر الحكم من محكمة الاستئناف بالحبس سنة مع الشغل في قضية تسهيل الدعارة، وعاد إلى موطنه مصر بعد 5 سنوات وحصل على البراءة في القضية، وعاد إلى باريس مرة أخرى لتلقيه العلاج ليموت هناك عام 1993.


مواضيع متعلقة