ممثل شركة شنايدر: مصر منصتنا الرئيسية في الشرق الأوسط

كتب: شريف سليمان

ممثل شركة شنايدر: مصر منصتنا الرئيسية في الشرق الأوسط

ممثل شركة شنايدر: مصر منصتنا الرئيسية في الشرق الأوسط

قال كاسبار هيرزبرج رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة شنايدر، إنّ الطاقة والكهرباء من حقوق الإنسان الأساسية، مشددًا على أنّه لا يوجد شيء يمنع شركته عن تقديم المساعدات للناس في هذا الشأن.

وأضاف خلال كلمته في منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة في جلسة "أمن الطاقة في أفريقيا"، أنّ هناك فرصًا ضخمة وحقيقية ليست مرتبطة ببعضها للعمل في هذا الإطار: "نعمل مع الحكومات الوطنية الأفريقية، ولا نعمل على توفير الطاقة للسكان فحسب، لكن نتعامل مع تأثيرات تغير المناخ، ونستخدم شبكات تجعلنا نقلل الخسائر حتى تبلغ 40% وتمكننا من توفير الطاقة لمن يحتاجها".

وتابع: "نفعل ذلك في الدول التي لا تكون مستقرة تماما، وهذه هي الرسالة بالغة الأهمية، نحن شركة متعددة القوميات ونعمل في كل أنحاء العالم، وشاركنا في المشروعات الكبيرة في مصر وافتخرنا بالعمل في مصر وإقامة محطات الكهرباء، ونعمل في كينيا، جنوب أفريقيا، والجزائر".

وأوضح أنّ عمل الشركة في عدد من البلدان الأفريقية يسمح لها بإيجاد عدد من الحلول مقبولة الثمن للحكومات الأفريقية، وكل حكومات العالم: "حين ننفذ هذه الحلول في الأصعدة المحلية على مستوى شبكات الكهرباء، فإننا نضع مجموعة العمل المحلية، ولكن هناك تغيرات تحدث في بعض البلدان، وإذا مشكلات فإنهم يجدون حلا لها، وهذه مسألة بالغة الأهمية".

وواصل: "مصر بالنسبة لنا هي المنصة ولا نصدر المنتج فحسب، بل نصدر العديد من المهارات الهندسية، وهذا يعني أنّ العديد من مشروعات التعدين والكثير من المشروعات يتم تنفيذها بالمهندسين المصريين الذين يوجدون في المراكز التنفيذية، ومن ثم فإنّ هذا المنتدى يربط مصر بالدول الأفريقية".

وشدد، على أنّ الكثير من الشبكات تساعد على وقف الهجرة من المناطق الريفية، ممثلًا في ذلك تجربة الشركة في نيجيريا: "قدمنا لهم نموذجًا في كيفية بناء العمل المحلي يتعامل مع الطاقة الشمسية ويبيعها للمجتمع المحلي وخاصةً السعر، وبالنسبة لهذه القرية وضعوا الكثير من النماذج والكثير من النيجيريين انتقل إليها".

وانطلقت النسخة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة في مدينة أسوان عاصمة الشباب الأفريقي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من رؤساء الدول والحكومات والمسئولين الأفارقة. ويستمر المنتدى لمدة يومين، ويستهدف فتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء فى إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى 2019.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن خلال قمة سوتشي التي عقدت في روسيا أكتوبر الماضى، إطلاق النسخة الأولى من المنتدى، ووجّه الدعوة للمشاركين في المؤتمر ليكون منصة إقليمية وقارية، يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأي وصناع السلام وشركاء التنمية.


مواضيع متعلقة