بريد الوطن.. حديث البابا تواضروس وهجوم الكارهين
بريد الوطن.. حديث البابا تواضروس وهجوم الكارهين
واجه قداسة البابا تواضروس هجوماً شديداً حين تحدث عن تحسن الأحوال فى مصر، وأن طريق التنمية ما زال طويلاً، ومصر قطعت فيه كثيراً من الخطوات، وهناك العديد من التطورات الإيجابية، أبرزها صدور قانون الكنائس، وطبيعى أن يزعج حديث البابا الفصيل الكاره لمصر والمصريين، ومحاولاتهم البائسة لإفشال الدولة المصرية، التى تخطو خطوات واسعة، دون أن يعرفوا أن مصر وحدة واحدة بالمسلمين والمسيحيين، لا فرق بينهم، يعيشون جميعاً يداً واحدة، فمصر حبيبة كل حبيب، مصر هلال وفى حضنه صليب، ونحن نقدم سؤالاً للبرلمان الأوروبى، أين هو من المنظمات الإرهابية التى قتلت آلاف البشر، وأين هو من قتل الملايين فى أفريقيا، والغزو التركى لسوريا ومن قتل الأبرياء، وما أكثر الذين كلما واجهتهم مشكلة يحاولون حلها بكذبة أو أكاذيب، فالمصريون يعيشون نفس الأفراح والأحزان، ويحبون بلدهم حباً كبيراً ولا يرضون بأن يكون بينهم خائن واحد من المرتزقة يبيع وطنه، فمعنى حب الوطن كبير، كما تعلمنا من قداسة البابا شنودة معنى حب الوطن، والفداء والتضحية، فالبابا تواضروس يتمتع بحب شعبى كبير، وهو يظهر فى لقاءاته مع القيادة السياسية، كما أن حديثه فى البرلمان الأوروبى عن الأقباط وقوة مصر بأبنائها كان حديثاً وطنياً، وتحدث عن الإرهاب الذى يحاول ضرب مصر، ما يعنى أن الكنيسة المصرية عمود من أعمدة مصر الراسخة.
يسرى عزيز عبدالملاك
المنصورة - الدقهلية
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com
