سكرتير عام محافظة الدقهلية: لا مكان لـ"الوساطة والمحسوبية" في "المحليات"

سكرتير عام محافظة الدقهلية: لا مكان لـ"الوساطة والمحسوبية" في "المحليات"
- منال الغندور
- سكرتير عام مساعد محافظة الدقهلية
- التنمية المحلية
- المحليات
- إزالة
- إشغالات
- منال الغندور
- سكرتير عام مساعد محافظة الدقهلية
- التنمية المحلية
- المحليات
- إزالة
- إشغالات
قالت منال الغندور، سكرتير عام مساعد محافظة الدقهلية، وأول سيدة تتولى المنصب منذ سنوات، إن ترقيتها تأتى من إيمان القيادة السياسية ووزارة التنمية المحلية، بأهمية دور المرأة فى المجتمع، وثقة فى قدرتها على تحمل المسئولية، مشيرة إلى أنها ليست «مظلومة»، ولكن لها طموحات وأحلام كبيرة تتمنى تحقيقها على صعيد العمل، مؤكدة أن إرضاء المواطن على رأس الأولويات.
منال الغندور لـ"الوطن": نعمل على إرضاء المواطن وخدمته
وأضافت «منال»، فى حوار لـ«الوطن»، أن «المحليات تحتاج جهداً وعملاً، و(اللى ليه حق ياخده والقانون هو الفيصل)»، موضحة أنه لا مكان للوساطة والمحسوبية فيها، منوهة بضرورة نزول كل مسئول إلى الشارع لرؤية كل شىء يحدث بعينه، حتى يحدث التغيير، لافتة إلى أنها تقود حملات الإزالة والإشغالات شخصياً، وأنها واجهت حروباً عنيفة خلال عملها، موضحة أنها حصلت على المركز الأول فى تقييم «التنمية المحلية» الأخيرة وهذا يكفى.
وإلى نص الحوار:
هل توقعتِ صدور هذا القرار؟
- لم يكن فى حسبانى، وسعيدة جداً بهذا التكليف، فهذا توفيق من الله وحصيلة تعب وجهد على مدار 23 عاماً داخل المحليات، وإيمان من القيادة السياسية بأهمية دور المرأة وكل من يبلى بلاءً حسناً، خاصة أنى أحرض منذ بدء عملى فى 1996، على خدمة وطنى فى أى موقع، وأجتهد فيه، وكل تقاريرى امتياز، ولم أقصر فى أداء دورى أو أتخاذل، ولم أحصل على إنذار أو لفت نظر طوال مدة خدمتى، ومؤخراً كانت هناك لجنة من وزارة التنمية المحلية تقيم الأداء وحصلت على الترتيب الأول.
هل المرأة حصلت على حقها فى المحليات؟
- اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، داعم لكل من يعمل ويجتهد سواء كان رجلاً أو امرأة، والفيصل هو العمل والأداء، وطوال السنوات الماضية تدرجت فى عدة مواقع قيادية، فعملت نائب رئيس حى أول الزقازيق، ثم نائب رئيس حى ثان، علاوة على تولى رئاسة 4 مراكز (مدينة أجا، حى المنصورة أول، السنبلاوين، ميت غمر)، وأنا لست جديدة على محافظة الدقهلية، فقد خدمت من قبل فى 4 مواقع، وكل موقع أشغله أترك به بصمة تتمثل فى إقامة مشروعات خدمية لخدمة المواطنين، وإحداث تغيير لصالح المواطن.
هل لديكِ طموحات أخرى؟
- نعم، لدينا طموحات أكبر نتمنى تحقيقها فى المستقبل، والمرأة تثبت أنها قادرة على تحمل المسئولية سواء فى العمل أو فى بيتها، فضلاً عن أن الأزواج والأسر تفهموا طبيعة العمل، وكل الشكر للقيادة السياسية الداعمة لدور السيدات، فالمرأة ليست مظلومة ولكن لها طموحات وأحلام كبيرة تتمنى تحقيقها على صعيد العمل.
ما الذى ينقص المحليات حالياً؟
- المحليات تحتاج إلى جهد وعمل، وعلينا مراعاة الله فى المواطنين، و«اللى ليه حق ياخده والقانون هو الفيصل»، ووفق تعليمات الوزير فلا مكان للوساطة والمحسوبية، فكل صاحب حق أو خدمة يحصل عليها، والعمل على خدمة المواطن ورضاه، أما من يخالف فيقع تحت طائلة القانون.
دائماً وزير التنمية المحلية يطالب القيادات بالنزول للشارع.. فما رأيك؟
- لا بد أن يعمل رئيس الحى أو المدينة بين المواطنين ويوجد فى الشارع باستمرار، وأنا أكره الجمود، فأى موقع أتولاه يجب إحداث تطوير وتغيير فيه للأفضل، ويومياً موجودة فى الشارع، وأرفض إدارة العمل من المكتب، ولا أحب أن أرى بعين غيرى، ولا أترك أذنى أسيرة لأحاديث الآخرين.
أقود حملات الإزالة والإشغالات شخصياً.. وواجهت حروباً عنيفة وتغلبت على مشكلات كثيرة خلال عملى
كيف تتعاملين فى حملات الإزالة والإشغالات؟
- أقود حملات الإزالة والإشغالات شخصياً، وواجهت حروباً عنيفة خلال عملى.
كيف ترين نظرة المواطن لموظف المحليات؟
- بعض المواطنين يرون أن موظف المحليات يتعالى عليهم، ولا يقدم الخدمة بسلاسة ويسر، ودائماً أشدد على كل العاملين معى بأن الأولوية فى العمل هى خدمة المواطن بشكل جيد، وفى وقت قياسى دون أى عراقيل أو تكدير للمواطن، لأن الموظف طبيعة عمله تتمثل فى خدمة ورضا المواطن.
هل كانت هناك صعاب فى مشوارك؟
- مررت بصعاب وتحديات كثيرة، ولكن دعم القيادات والوزارة كان خير سند لى، وتوليت 4 مراكز فى الدقهلية، وكنت أول سيدة تتولى رئيس حى غرب المنصورة والسنبلاوين وميت غمر وأجا، وفى آخر تقييم لوزارة التنمية المحلية للقيادات حصلت على المركز الأول، وهذا تكريم يكفينى.
ماذا عن خبراتك التدريبية خلال الفترة الماضية؟
- التدريب بالنسبة لى هو أساس أى تطوير وارتقاء بالعنصر البشرى، وهذا يحظى باهتمام وتركيز وزارة التنمية المحلية بتنفيذ برامج تدريبية على مدار العام داخل مركز سقارة، وأنا حصلت على 3 دورات تدريبية داخله، أولها: دورة كانت فى التسعينات حينما كنت أعمل مفتشاً مالياً وإدارياً، والمركز تطور بشكل كبير عن الأعوام الماضية، والثانية: فى التخطيط الاستراتيجى، والثالثة: دورة القيادات النسائية لأنها كانت متميزة جداً، خاصة ورش العمل التى تشهد تطبيق كل الأفكار النظرية، فلم تعد الدورات مجرد محاضرات أكاديمية، لكن تطورت إلى وجود ورش تطبق وتترجم المحاضرات إلى شكل عملى، علاوة على أن فكرة وجود مساعد مدرب داخل الدورة جيدة، ودورة القيادات النسائية الأخيرة شارك فيها 28 سيدة من قيادات المحليات.