مفوضية اللاجئين قلقة إزاء تزايد أعمال العنف في الكونغو الديمقراطية

كتب: أ ش أ

مفوضية اللاجئين قلقة إزاء تزايد أعمال العنف في الكونغو الديمقراطية

مفوضية اللاجئين قلقة إزاء تزايد أعمال العنف في الكونغو الديمقراطية

أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، عن قلقها البالغ إزاء سلامة وأمن آلاف المدنيين "المحاصرين" في إقليم "بيني الشرقي "بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بعد أن حالت أعمال العنف، والاحتجاجات الجماعية دون وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة المضطربة.

وصرح المتحدث باسم المفوضية، شارلي ياكسلي في (جنيف) اليوم، بأن التوتر يتصاعد في المنطقة، منذ بدء عملية أمنية تقوم بها السلطات تستهدف الجماعات المسلحة، ما أسفر عن مقتل العشرات.

وذكرت المنظمة الدولية، أن التقديرات تشير إلى مقتل مالايقل عن مائة شخص في "بيني" منذ الثاني من نوفمبر الجاري، وتشريد الآلاف، وغالبيتهم من النساء والأطفال، لافتة إلى أنه تم الإبلاغ عن عمليات نزوح جماعي من مناطق: "مباو" و"أويشا " شمال "بنيني"، حيث يلجأ المدنيون إلى مدينة "بيني" في محاولة للفرار من أعمال العنف بين قوات الجيش والجماعات المسلحة في البلاد.

وأوضح المتحدث بأنه من الصعب التحقق من المعلومات لأن حركة العاملين في المجال الإنسانى مقيدة ، بسبب انعدام الأمن في جميع أنحاء المدينة، في الوقت الذي تشير التقارير الواردة من المنطقة إلى تعرض الأشخاص للحصار من قبل الجماعات المسلحة ، فيما ترد تقارير يومية حول الخسائر في الأرواح، وتزايد عمليات الاختطاف والهجمات على المدارس والمراكز الصحية ومجتمعات السكان الأصليين.

وأكدت المفوضية على الحاجة الملحة لاستعادة الأمن، للسماح للوكالات الإنسانية بالوصول لدعم السكان المتضررين، مشيرة إلى أن مئات الأسر تعيش في الكنائس والمدارس.

ووفقا للتقديرات الرسمية، فإن مدينة "بيني" تضم ما يقرب من نصف مليون شخص، فيما يوجد حوالي 275 ألف نازح في الإقليم.

وذكرت المفوضية، أن انعدام الأمن يضاف إلى حالات النزوح شمال "كيفو" حيث يوجد 1.5 مليون من المشردين "داخليا" بسبب النزاع والجهود المستمرة لمكافحة فيروس "إيبولا" القاتل.


مواضيع متعلقة