لحمايتهم من التنمر: حملة لتوزيع "كسوة الشتاء" على مكتب شئون اللاجئين

لحمايتهم من التنمر: حملة لتوزيع "كسوة الشتاء" على مكتب شئون اللاجئين
- فصل الشتاء
- كسوة الشتاء
- الملابس الشتاء القديمة
- المجتمع المدنى
- الجامعة
- فصل الشتاء
- كسوة الشتاء
- الملابس الشتاء القديمة
- المجتمع المدنى
- الجامعة
مع دخول فصل الشتاء، أدرك الكثير من العاملين فى المجتمع المدنى ومواطنين عاديين، أن أكثر المتضررين من هذا الطقس البارد، سيكون اللاجئين، خصوصاً الذين يعتمدون على منح ومعونات، إما من مكتب شئون اللاجئين، أو من الجمعيات الخيرية، لذا انطلقوا فى تقديم يد العون والمساعدة بتوزيع ملابس شتوية عليهم، وتتراوح أعمار المستفيدين من المبادرة بين ١٤ و١٩ عاماً.
"شادى": دعوة للتبرع بالملابس القديمة.. وتستهدف أصحاب المرحلة العمرية بين 14 و19 عاماً
شادى خليل، شاب يعمل فى مجال حماية البيئة، أطلق دعوة بين زملائه وأقاربه للتبرع بملابس الشتاء القديمة، أو الفائضة عن حاجاتهم، كمحاولة لمساعدة اللاجئين فى ظل غلاء المعيشة، وارتفاع أسعار ملابس الشتاء: «من أبسط حقوق اللاجئين الحصول على التدفئة فى الشتاء، لذا طلبت من جميع معارفى، إذا كان لديهم بلوفر، أو جاكت، أو بالطو قديم، لكنه ما زال بحال جيدة، حتى لا يكون سبباً فى إيذاء مشاعر اللاجئين، أن يتبرع به وأنا مع مجموعة من الزملاء نتولى عملية التوزيع، بحسب خريطة جغرافية، وضعناها لأماكن إقامة هؤلاء على اختلاف جنسياتهم».
قرر «شادى» وزملاؤه توزيع الملابس على أعمار من ١٤ إلى ١٩ سنة، فهذه الفئة هم الصغار الذين تضطرهم الظروف إلى الذهاب للمدرسة والجامعة، دون أن يكون معهم سوى المنح والمعونات التى يحصل عليها ذووهم، وفى الوقت نفسه ليس لديهم القدرة على الانتظام فى عمل ما: «هناك سبب آخر، وهو منع تعرضهم للتنمر، بسبب ملابسهم القديمة، أو عدم قدرتهم على الشراء، وأن الأطفال والمراهقين من نفس سنهم لن يتفهموا، لذا اخترنا تلك الشريحة العمرية».