مدير الفتوى الإلكترونية: 60% من أسئلة الأحوال الشخصية عن الطلاق

01:49 م | الأحد 24 نوفمبر 2019

قال الدكتور أسامة هاشم الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المركز يستقبل اتصالات السائلين، موضحا أن قسم الأحوال الشخصية يستحوذ على النسبة الأكبر من بين السائلين، حيث تصل نسبة السائلين عن الطلاق 60%، لافتا إلى أن القسم يحل الأزمات المجتمعية وليس مجرد الرد، كما زار المركز 3500 أسرة في مختلف المحافظات للتعريف بالبرنامج.

جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيري الرابع لبرنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بمحافظة الدقهلية، اليوم، برعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تحت عنوان "الأسرة المصرية، ثقافة، تنشئة، بناء"، وذلك لتأهيل المقبلين على الزواج ونشر الوعي ودعم الترابط الأسري والحد من ظاهرة الطلاق، بحضور الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، والمهندس أحمد رعب، رئيس الغرفة التجارية بالدقهلية، والشيخ السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية في الدقهلية.

وأضاف الحديدي خلال اللقاء، أن البرنامج يحتوي على 4 محاور أولها التعريف بالأسرة وأهمية الترابط الأسرى، ومخاطر التفكك الأسري، ومهارات التواصل الأسري وكيف نفعله في أسرتنا، وسننظم 30 لقاء في الدقهلية، ونعمل دورات تدريبية مكثفة 3 مراحل التعليم ما قبل الجامعي، ومتى يكون له دور إيجابي، حتى نستطيع أن نبني دولة قوية، ثم مرحلة التعليم الجامعي وأخيرا بالأسرة

وقال الدكتور كمال شاروبيم، إنه خلال عمله في المجلس القومي بالإسماعيلية في 2015 وجد أن نسب الطلاق مرتفعة في المجتمع، وكانت بورسعيد الأولى تليها الإسماعيلية، كما وجد أن نسبة المتزوجين حديثا هي الأعلى في الطلاق، موضحا ان المجلس أوصى بأن يكون هناك تدريب للمقبلين على الزواج والمشورة الأسرية.

وأضاف شاروبيم، أن الكنيسة لا تسمح بالزواج إلا بعد الحصول على برنامج التوعية الأسرية، وحاليا يجرى الكشف الطبي قبل الزواج، فلماذا نترك اثنين يتزوجان دون أن يعرفوا مسئولية الأسرة، وتريد أن ننشر هذه الثقافة بين الشباب في كل مكان.

وأكد القمص غبريال، عن مطرانية المنصورة، أن أساس البناء هو الرجوع لأساس الدين، والمجتمع المصري بطبعه متدين، ونرفض أي ثقافة تؤثر على انصهار المجتمع المصري، متابعا: "في أيدينا أننا نرجع كويسين، وأكثر من 57% من الأسر تحدث فيها الطلاق".

وأثنى الشيخ علي خليل، من الأزهر الشريف، على دور المجلس للمرأة، مؤكدا أنهم يقومون بدورهم في التوعية بشكل متميز، موضحا أن كل الأديان السماوية دعت للحفاظ على الأسرة، والأصول في جميع الأديان واحدة.