هو بسمتها وهي عشقه الوحيد.. علاقة مقدسة بين سمية والفيشاوي رغم الطلاق

كتب: فادية إيهاب

هو بسمتها وهي عشقه الوحيد.. علاقة مقدسة بين سمية والفيشاوي رغم الطلاق

هو بسمتها وهي عشقه الوحيد.. علاقة مقدسة بين سمية والفيشاوي رغم الطلاق

كانت الفتاة العشرينية تقف أمام "الأمير" الذي تعرفت عليه بمسرحية "السندريلا" عام 1974؛ لم يخطر على بالها أن هذا "الفاروق"، سيخطف قلبها ويذهب به الآخرة، لتعاني هي مرارة الفراق.

الزوج والأب والابن والأخ والعائلة كلها، ذلك هو وصف "فاروق" بالنسبة لـ سمية الألفي، إضافة إلى علاقة صداقة القوية التي ربطتهما بعد الانفصال؛ لتصبح برحيله تائهة في هذه الدنيا لاشئ يجعلها تبتسم مرة أخرى. 

أمور عدة روتها "سمية" من بينها بداية تعارفهما، والتي قالها من قبل الراحل فاروق الفيشاوي، في لقاء نادر جمعهما أثناء فترة زواجهما، إذ جمع الحب بينهما عندما كان طالبا بكلية الآداب جامعة عين شمس، و"سمية" طالبة بكلية الآداب جامعة القاهرة؛ ليلتقيا في مسرحية للطفل تحمل اسم "سندريلا"، مجسدين وقتها دور الأمير والسندريلا متحولا فيما بعض الحلم إلى حقيقة. 

7 فبراير عام 1974 كان زواج كلا من "سمية" و"فاروق"؛ لتقرر الأولى الانفصال عنه بعد 16 عاما نظرا لهروب الراحل دائما من المسؤولية العائلية وليس من خيانته كما هو شاع، لأنها دوما تسامحه. 

وعلى الرغم من انفصال كلا من فاروق الفيشاوي وسمية الألفى إلا أنهما لم ليبعدا عن بعضهما البعض لحظة، وتحدث الراحل من قبل في برنامج "ولا تحلم" مع نيشان في رمضان عام 2014، عن حياتهما بعد الطلاق مؤكدا استمرار ترابطهما، قائلا: "عمري ما غبت طول الوقت موجود.. إحنا أصدقاء حقيقيين بنا مودة وتراحم". 

"ملقتش زي سمية .. مشكلة فيا أنا لا أصلح للزواج كوني رجل فوضوي ومتعب وغير منظم" هكذا تحمل "فاروق" مسؤولية الانفصال، خلال حديثه مع "نيشان"، مشيدا بدور "سمية" في تربية ولديه "أحمد" و"عمر". 

ومع إعلان فاروق الفيشاوي مرضه، لم تتركه رفيقة دربه وصديقته طوال رحلة علاجه، بحسب ما قاله خلال لقائه مع الإعلامية "منى الشاذلي"، أكتوبر عام 2018، مشيرا إلى النصيحة التي قدمتها إليه "سمية" بأن يصبح مسؤولا تجاه نفسه. 

 


مواضيع متعلقة