أحمد عكاشة: قلت لتلاميذي عالجوني بجلسات الكهرباء لو أصبت بالاكتئاب
أحمد عكاشة: قلت لتلاميذي عالجوني بجلسات الكهرباء لو أصبت بالاكتئاب
- الدكتور أحمد عكاشة
- مؤتمر الطب النفسي
- محافظة الدقهلية
- جامعة المنصورة
- طب المنصورة
- الدكتور أحمد عكاشة
- مؤتمر الطب النفسي
- محافظة الدقهلية
- جامعة المنصورة
- طب المنصورة
قال الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، والرئيس الشرفي لمؤتمر الطب النفسي بطب المنصورة، إن مجلس الوزراء وافق علي تغيير بعض المسميات التي تسبب الوصمة النفسية، وجاري عرضه على مجلس النواب للموافقة عليه، وغيرنا مسمى جلسات الكهرباء، وهو العلاج التشنجي الكهربائي إلى "جلسات تنظيم إيقاع المخ" لما تسببه من ألم نفسي للمريض وأسرته التي يصفونها بأنها "تدبح ابني بالكهرباء"، وأنا قلت لطلابي إذا جاء لكي اكتئاب اعملوا لي جلسات كهرباء وأنا طبيب من 60 سنة.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي الثامن لقسم الطب النفسي بكلية الطب جامعة المنصورة، تحت عنوان "محاربة وصمة المرض النفسي والإدمان" الذى ينظمه القسم بالتعاون مع الجمعية المصرية للطب النفسي خلال يومي الخميس والجمعة، في الدقهلية، تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة، وبرئاسة الدكتورة هالة البرعي، رئيس قسم الطب النفسي بطب المنصورة.
وأضاف عكاشة أن تغيير الاسم يتسبب في نفص الوصمة النفسية بنسبة 50% وهذا ما حدث بالفعل عندما غير أحد الحائزين على جائزة نوبل مسمي الانفصال في الشخصية إلي اضطراب التكامل العصبي، وأطلقوا عليها أيضا" اضطراب الرمح المعرفي" بمعنى أن مزيكة المخ حصل فيها نشاز، فأنا كطبيب أعمل مبرمج لنشاز المخ، وفي كوريا الجنوبية أطلقت عليها "اضطراب التناغم العصبي"، وتغير الاسم يغير الوصمة النفسية.
وأشار إلي أن الإعلام أكثر ناس يعملوا "وصمة نفسية" لأي حد يقتل مثلا، والمشكلة إن 15% من الأمراض النفسية يجيبوا سيرتهم في أول صفحة، مؤكدا أن 70% من المرضي النفسين يأتوا للأطباء بأوجاع في الجسم، ومؤخرا كنت أراجع مقال في السودان ذكرا أن 53% من المرضى يعانون من أعراض ألام هم مرض نفسيين.
وذكر أن بعض شركات الأدوية أغروا بعض الأطباء ، حتى يكتبوا الأدوية الجديدة بالروشتات، والحقنة تصل إلي 16 ألف جنيه، في حين توجد أدوية قديمة رخيصة الثمن وتعطي نفس المفعول، وهذا يحدث في العالم كله وليس في مصر وحدها، حتى منع الأمريكان أن يسافر الأطباء على حساب شركات الأدوية، والمشكلة أن الطبيب الصغير يكتب الأدوية الغالية الثمن وهذا يزود الوصمة النفسية لأن المريض يأخذ الدواء ولا يشفي.
