"طيبة 1" في الفضاء اليوم.. كيف تُطلق الأقمار الصناعية؟

كتب: سمر صالح

"طيبة 1" في الفضاء اليوم.. كيف تُطلق الأقمار الصناعية؟

"طيبة 1" في الفضاء اليوم.. كيف تُطلق الأقمار الصناعية؟

ساعات قليلة وينطلق القمر الصناعي المصري "طيبة 1"؛ لتدخل مصر بهذه الخطوة عالم الأقمار الصناعية المخصصة لأغراض الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

"طيبة 1"، يمثل طفرة نوعية كبيرة في هذا المجال، بما يعمل على دعم جهود التنمية الشاملة التي تنفذها الدولة من خلال الاستفادة والاستغلال الأمثل لموارد البلاد الطبيعية والصناعية والبشرية.

معلومات عن القمر الصناعي المصري طيبة 1

القمر الصناعي "طيبة 1" وزنه 5600 كيلوجرام، وسيكون موجودا في مدار فوق خط الاستواء 35.5 شرقا، ومكانه ثابت باسم مصر، ويمثل امتدادا لأرضها في الفضاء، وتحميه الأمم المتحدة بالمعاهدات والقوانين الدولية، وسيعمل على النطاق الترددي "كا باند" واسع النطاق، وفقا لتصريحات الدكتور محمد القوصي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية.

غرفة تحكم على الأرض تتحكم فيه لتثبيته في المدار الخاص به

إطلاق القمر الصناعي يكون من خلال الصاروخ الذي يحمله، وينطلق من فوق قاعدة جوية في منطقة بعيدة بالصحراء، وبحسب قول الدكتور علي قطب أستاذ المناخ والأرصاد الجوية بجامعة الزقازيق ومدير مركز الاستشعار عن بعد سابقا، تختلف باختلاف وزن وحجم الصاروخ فهناك صواريخ صغيرة خفيفة الوزن وأخرى كبيرة ذات وزن ثقيل.

بعد انطلاق القمر الصناعي يجرى التحكم فيه من خلال غرفة التحكم على الأرض لتثبيته في المدار الخاص به، وأضاف قطب لـ"الوطن"، أنّه بعد انطلاق القمر الصناعي في الفضاء يتم التحكم فيه من خلال غرفة التحكم الخاصة به، وهناك نوعين من الأقمار إما قريبة من الأرض وتعرف بـ"القطبية"، ومنها ما هي شبه ثابتة تنطلق للفضاء على ارتفاعات عالية وكلاهما يتم التحكم فيه من خلال غرفة تحكم على الأرض.

يتراسل الطاقم الموجود في غرف التحكم على الأرض بشكل دائم مع الطاقم الموجود في الفضاء، علما بأنّ الصور أو المعلومات المرسلة من الفضاء تصل على شكل أكواد، ويتولى المختصون تحليل البيانات الواردة من الأقمار، وفقا لمدير مركز الاستشعار عن بعد سابقا.

وتختلف مميزات واستخدامات الأقمار ذات البعد القريب عن الأقمار البعيدة، فالأولى ترسل صورا عالية الجودة لكن لأجزاء محدودة نظرا لارتفاعها القريب، ووفقا لمدير مركز الاستعشار عن بعد سابقا، فالثانية تعطي صورا أبعد وتغطي مساحات كبيرة جدا والتكامل بين الأقمار القطبية "القريبة" والشبه ثابتة "البعيدة" مهم لأغراض علمية واستخدامات مختلفة.


مواضيع متعلقة