خبراء عن إطلاق "طيبة 1": يحقق أهداف التنمية المستدامة 2030

كتب: أحمد أبوضيف

خبراء عن إطلاق "طيبة 1": يحقق أهداف التنمية المستدامة 2030

خبراء عن إطلاق "طيبة 1": يحقق أهداف التنمية المستدامة 2030

أشاد عدد من خبراء التعليم الجامعي بخطوة إطلاق مصر أقمار صناعية لدفع عجلة التنمية المستدامة، وبينها إطلاق القمر الصناعي المصري "طيبة 1" غدا.

الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية قال إنّ الدولة المصرية تخطت مؤخرا عقبات كثيرة ومراحل معقدة، من خلال تسخيرها البحث العلمي لخدمة وتنمية المجتمع المصري، مؤكدا أنّ إطلاق عدد من الأقمار الصناعية الفترة الماضية أعظم ما نفذت مصر لخدمة أهداف التنمية المستدامة 2030.

"حمد": يزيد التعاون مع الدول المتقدمة في التعليم.. و"سرحان": إنذار مبكر بالفيضانات والزلازل والبراكين والسيول

وبشأن الاستفادة من القمر الصناعي في قطاع التعليم خاصة الجامعي، وقال حمد إنّ القمر "طيبة-1" والأقمار التي تم إطلاقها سابقا ستسهم في تنميته ودعمه، إضافة إلى زيادة الاتصال ونشر المعلومات عبر خدمة "لتعليم عن بعد"، ودعمه قيمة التعاون المشترك مع الدول المتقدمة فى التعليم.

وقال الدكتور أحمد جلال عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس إنّ القمر الصناعي "طيبة-1" المقرر إطلاقه 22 نوفمبر الحالي، والقمر الصناعي إيجيبت سات A، وغيرهما من الأقمار التي تم إطلاقها، ستحقق ثورة هائلة في شتى المجالات الحيوية للدولة المصرية، سواء كانت تعليمية أو صحية أو زراعية كبرى لم تحقق من قبل، مؤكدا أنّه بالنسبة لمجال الزراعة ستتيح إمكانيات القمر إجراء مسح شامل لجميع الأراضي الزراعية وغير الزراعية الموجودة في مصر، فضلا عن استخدام تقنيات أفضل في مجال الزراعة.

وأوضح أنّه من خلال القمر سيتم الاستفادة من التقنيات الحديثة التي وصلت لها الدول المتقدمة في مجال الزراعة عن طريق "فيديو كونفرانس" وتكنولوجيا الإنترنت وغيرهما، لافتا إلى أنّ مصر بهذه التكنولوجيا الذكية تستطيع إفادة كل المجتمع الأفريقي بشتى المجالات وزيادة توطيد العلاقات، إضافة إلى تنمية قطاع الزراعة في معظم الدول الأفريقية.

وأوضح الدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل وأستاذ تكنولوجيا الحاسبات، أنّ مصر سعت بخطوات ملحوظة لدخول عالم الأقمار الصناعية، لافتا إلى أنهّا ستكون داعما رئيسيا للتنمية في مجالات عديدة، فهي تسهم في الحد من المخاطر التي تتعرض لها الدولة كالفيضانات والزلازل والسيول والبراكين من خلال عملية رصد دقيق تنفذها الأقمار، موضحا أنّ القمر الصناعي الجديد سيلعب دورا ملموسا في قطاعات الأرصاد الجوية والكشف عن الثروة المعدنية، والاستفادة منه في الاهتمام بالرقعة الزراعية والحفاظ على الأراضي من التصحر.

وأكد أنّ دولة لا تمتلك أي أقمار صناعية لا تستطيع التصدي لأعدائها وحماية نفسها مثلا من "الإعلام المضاد" الذي تواجهه دول تعادي مصر.

وقال الدكتور هاني حرب عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إنّ إطلاق الأقمار الصناعية يعمل على تنمية جميع القطاعات أبرزها "التعليم عن بعد"، موضحا أنّه يمكن نشر الثقافة والرؤية العلمية في شتى الأماكن مهما ابتعدت عن المركز أو العاصمة، فالخدمة ستكون متاحة للجميع بإتاحة خدمة إنترنت قوى عن طريق القمر الجديد.

وأضاف أنّه سيسهم في خدمة كليات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي شرعت الدولة في إنشائها مؤخرا، منوها بأنّ الجامعات المصرية في ظل رؤية الدولة 2030 للتنمية المستدامة، بدأت تعمل على تحديث برامجها ومناهجها للتماشي ومواكبة المتطلبات الحديثة للتعليم، من أجل إخراج كوادر تعليمية متميزة تتسق مع متطلبات سوق العمل.


مواضيع متعلقة