بوتين: واشنطن تفرض قيودا على الاقتصاد الصيني بسبب كفاءته

كتب: (وكالات)

بوتين: واشنطن تفرض قيودا على الاقتصاد الصيني بسبب كفاءته

بوتين: واشنطن تفرض قيودا على الاقتصاد الصيني بسبب كفاءته

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الولايات المتحدة الأمريكية تفرض قيودا على الاقتصاد الصيني لأنه أصبح أكثر كفاءة، مضيفا أن العملة الصينية تكتسب المكانة التي تستحقها في السوق المالي العالمي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الاوسط".

وأوضح بوتين في تصريح خلال منتدى "روسيا تنادي"، وفقا لوكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم: "يمكنني القول، بدرجة عالية من اليقين، إن هذا النهج الفريد للتنمية الاقتصادية الصينية أفضى إلى نتائج جيدة جدا وأن الأداء الكلي للاقتصاد الصيني أكثر فعالية بكثير من اقتصادات كبرى أخرى، بما في ذلك الاقتصاد الأمريكي".

وأضاف الرئيس الروسي: "أعتقد إلى حد كبير، أن هذا يسبب القلق لأصدقائنا في الولايات المتحدة وهو ما يفسر القيود المفروضة على الصين"، مشيرا إلى أن العقوبات الأمريكية هي نتيجة "لهذه الحقيقة" وليست بسبب التباين في الميزان التجاري.

وفي سياق متصل،  أكدت الصين، اليوم، أنها تعمل جاهدة من أجل التوصل إلى اتفاق المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين بكين وواشنطن.

وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية قاو فنج -في تصريح خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي بمقر الوزارة اليوم- إن بلاده ستواصل العمل الجاد للوصول إلى اتفاق المرحلة الأولى مع الولايات المتحدة بما يخدم مصلحة البلدين والمجتمع الدولي.

وأضاف فنج، أن الجانبين سيحافظان على اتصال وثيق، مشيرا إلى أن ما يتردد من شائعات بشأن المحادثات التجارية غير صحيح، وأن الجانبين يجب أن يعملا معا على أساس المساواة والاحترام المتبادل.

وتابع: "كبار المفاوضين التجاريين الصينيين والأمريكيين أجروا أوائل هذا الأسبوع مناقشات بناءة - خلال محادثة هاتفية - تناولت الشواغل الأساسية للجانبين في اتفاق المرحلة الأولى دون أن يتحدث عن أي تفاصيل حول التقدم الأخير".

وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب، هدد أمس الأول الثلاثاء، الصين بفرض مزيد من الرسوم الجمركية في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري معها، وقال للصحفيين في البيت الأبيض "إذا لم نتوصل إلى اتفاق مع الصين، فسأزيد التعريفات"، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس".

وصدرت آخر تعليقات ترامب في وقت تراقب فيه الأسواق من كثب مؤشرات التقدم في محاولة الدولتين العظميين الاقتصاديين التوصل إلى اتفاق جزئي يسمى "المرحلة الأولى"، فيما قال مشككون إن الاتفاق الجزئي يبقى وقفا على قرار ترامب التراجع عن التعريفات الحالية، لكن تصريحاته الأخيرة حول زيادة الرسوم تثير شكوكا حيال ذلك.


مواضيع متعلقة