خبراء إعلام يطالبون بصياغة استراتيجية جديدة لدعم التنمية المستدامة

خبراء إعلام يطالبون بصياغة استراتيجية جديدة لدعم التنمية المستدامة
- الكاتب الصحفي محمود مسلم
- الجامعة الكندية
- الاعلام والتنمية المستدامة
- محمود مسلم
- الكاتب الصحفي محمود مسلم
- الجامعة الكندية
- الاعلام والتنمية المستدامة
- محمود مسلم
قال الدكتور محمود علم الدين أستاذ الإعلام وعضو الهيئة الوطنية للصحافة، إن علاقة الإعلام بالتنمية عملية ليست سهلة تتطلب سياسات تحريرية ومعالجات صحفية وإعلامية مستمرة تتسم بالقبول والمصداقية من هنا يجب مناقشة الموضوع على مستوى أكاديمي ومهني.
جاء ذلك في كلمته بالحلقة النقاشية "الإعلام والتنمية المستدامة"، ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الرابع الذي نظمه اليوم المعهد العالي للإعلام بالجامعة الكندية cic بعنوان الإعلام والتحديات الراهنة للواقع العربي.
وأوضح الدكتور محمد شومان عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية، أن هناك كتابات عبارة عن كلام عام وفضفاض حول علاقة الإعلام بالتنمية، "ولابد أن يكون هناك جهد بحثي لمراجعة الكثير من المفاهيم والنظريات التي تم الترويج لها والتي تعود للخمسينيات والستينيات، وبالتالي لابد لنا كمتخصصين في الإعلام من إعادة النظر فيما كتب عن الإعلام والتنمية المستدامة" بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن إشكالية الإعلام الخاص والعام والجهود التنموية هي أنه ما كان سائدا قديما أن الدولة هي التي تقود التنمية، لكن الآن القطاع الخاص له دور كبير، متسائلا كيف يمكن للإعلام أن يقود التنمية في ظل انسحاب الدولة، وكيف يمكن صياغة استراتيجية واحدة تجمع المجتمع بقطاعية الخاص والعام وجمع الأطراف التي لها مصالح متضاربة في استراتيجية إعلامية تنموية واحدة.
كما طالب بتحفيز ودعم جهود التنمية دون أن يتحول الإعلام إلى مجرد وسيلة دعائية وصوت واحد، ولا يوجد به تنوع "يجب أن يكون الإعلام حارسا لجهود التنمية ويدعم جهود الجمهور والمجتمع المدني في ذلك من خلال النقاش العام" بحسب تعبيره.
وأكد أن التعدد في الآراء يفيد جهود التنمية وبالتالي هناك ضرورة لضبط العلاقة بين دعم جهود التنمية وفي نفس الوقت فتح نقاش عام ومشاركة المواطن في صياغة الاستراتيجية التنموية "يحتاج هذا لحكومة تتسم بالوعي والمرونة ولا يكون لديها حساسية مفرطة تجاه النقد ونقاش عام في المجتمع يساعد في ترشيد العملية التنموية ودعم جهودها، كما أننا نحمل الإعلام ما لا طاقة له به فهو ليس اللاعب الوحيد في جهود التنمية" بحسب تعبيره.