رئيس "أمناء الجامعة الكندية": 4 فروع لجامعات عالمية فى العاصمة الإدارية 2022

رئيس "أمناء الجامعة الكندية": 4 فروع لجامعات عالمية فى العاصمة الإدارية 2022
- الدكتور مجدى القاضى
- رئيس مجلس أمناء مجمع الجامعات الكندية بالعاصمة الإ
- مجمع الجامعات الكندية
- الجامعات الكندية
- العاصمة الإدارية
- الجامعات الأجنبية
- الدكتور مجدى القاضى
- رئيس مجلس أمناء مجمع الجامعات الكندية بالعاصمة الإ
- مجمع الجامعات الكندية
- الجامعات الكندية
- العاصمة الإدارية
- الجامعات الأجنبية
قال الدكتور مجدى القاضى، رئيس مجلس أمناء مجمع الجامعات الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن دعم القيادة السياسية برئاسة عبدالفتاح السيسى لإنشاء مشروع مجمع الجامعات الكندية فى مصر، هو السبب الرئيسى فى انتهاء المرحلة الأولى من المشروع وإتمام أول جامعة فى العاصمة الإدارية «برنس إدوارد آيلاند»، واستقبالها فى العام الثانى منذ افتتاحها أكثر من 250 طالباً وطالبة بشتى الكليات والتخصصات، قائلاً: «السيسى الداعم الأول لإنشاء مجمع الجامعات الأجنبية فى العاصمة الإدارية الجديدة».
د. مجدى القاضى: القيادة السياسية حريصة على الاستفادة من الخبرات الدولية فى تطوير التعليم
وأوضح «القاضى»، فى حواره لـ«الوطن»، أنه بنهاية 2022 سيتم الانتهاء من إنشاء مجمع الجامعات الكندية الأربع بالعاصمة الإدارية الجديدة، لافتاً إلى أنه فى سبتمبر المقبل سيتم وضع حجر الأساس لجامعة «ويندسور»، ثانى جامعة كندية ضمن المجمع.. وإلى نص الحوار.
برامجنا تتماشى مع "رؤية 2030".. وسبتمبر المقبل توقيع اتفاقية إنشاء الفرع الثانى لجامعة "ويندسور".. وبرامج وكليات جديدة من الجيل الرابع
نود التعرف على التوسعات المستقبلية لمجمع الجامعات الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة؟
- المشروع قائم على جلب الجامعات العالمية الكبرى ذات التصنيفات المرموقة لافتتاح أفرع لها بالعاصمة، وهى ضمن فكر واستراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة، فضلاً عن التوجيهات المباشرة من القيادة السياسية بضرورة أن يكون لدينا رافد جديد للنهوض بقطاع التعليم واستعادة مكانة مصر فى التعليم، وهذا النظام تم تطبيقه ليس فى قطاع التعليم فقط، ولكن فى عدد من القطاعات كالصحة والزراعة والسياحة وغيرها.
وبدءاً من 2016، وبتكليف من القيادة السياسية، انطلقنا لإنشاء أول فرع لجامعة دولية فى العاصمة الإدارية، وخلال عام واحد تم الانتهاء من المشروع، وأتذكر عدداً من زيارات الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، للموقع، وإن شاء الله على نهاية 2022 سيتم الانتهاء وافتتاح الفروع الأربعة بالمجمع.
وبالفعل بدأنا بأول جامعة وهى «برنس إدوارد آيلاند»، وراعينا اختيار التخصصات التى تهدف إلى خدمة وتنمية المجتمع المصرى، كـ «الهندسة» فى البرمجيات الخاصة بالألعاب، بخلاف إنشاء كلية «الإدارة وريادة الأعمال»، وغيرها من البرامج.
تخصصات جديدة خلال 2020
وماذا عن استعدادات الجامعة للعام الدراسى الجديد؟
- لدينا ٣ كليات تعمل حالياً، كما أن الوزارة أرسلت لنا الأسبوع الماضى لجنة كبرى لفحص ملفات باقى الكليات التى سيتم إنشاؤها مستقبلاً، كما أنها راجعت الاستعدادات الخاصة بالمعامل والقاعات وكذلك سكن الطلاب، وبدءاً من العام الدراسى ٢٠٢٠ سيكون هناك عدد من البرامج الجديدة فى فرع جامعة «برنس إدوارد آيلاند».
5 % زيادة فى مصروفاتنا الدراسية كل عام
وماذا عن المصروفات الدراسية؟
- المصروفات الدراسية تحدد من قبَل الجامعة الأم، وتم زيادتها هذا العام ٥% فقط، وملتزمون فى زيادتها لكل دفعة جديدة أن لا تزيد على ما تم تحديده.
حدثنا عن طريقة الدراسة ونسبة أعضاء هيئة التدريس؟
- طرق التدريس هى نفسها المعمول بها فى الجامعة الأم «برنس إدوارد آيلاند» بكندا، وسيتم تدريس الطلاب من قبل أساتذة ذوى خبرة ومؤهلين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس 50% من كندا والباقى من جميع الدول، كما أنه سيكون لدى الطلاب حرية الانتقال والدراسة فى كندا فى حرم الجامعة الشريكة.
وهل هناك معايير لاختيار أعضاء هيئة التدريس بالجامعة؟
- طبعاً هناك معايير، ويتم وضعها من قبَل مجلس الجامعة بكندا، والتى تتمثل فى إمكانياته العلمية والأبحاث المنشورة الخاصة به دولياً، وكذلك إمكانياته اللغوية والمهارات التربوية الحديثة القائمة على إخراج كوادر متميزة.
وما شروط انضمام أعضاء هيئة التدريس إلى الجامعة؟
- شروط انضمام أو تعيين أعضاء هيئة التدريس بالجامعة هى نفس شروط الجامعة الأم فى الدولة الكندية، والتى من أهمها أن يؤمن الأستاذ بفكرة الجامعة.
نستقبل 250 طالباً جديداً العام الدراسى المقبل
وكم عدد الطلاب هذا العام؟ وما العدد المستهدف الوصول إليه مستقبلاً؟
- 2018-2019 وصل عدد الطلاب الملتحقين بفرع جامعة «برنس إدوارد» 170 طالباً وضعف الإقبال نتج عن تأخر صدور قانون إنشاء فروع الجامعات الأجنبية، ولكن هذا العام قفز لأكثر من 250، ولكننا نسعى لوصول هذا العدد إلى 700 أو 800 طالب وطالبة العام المقبل، حتى نصل إلى 5 آلاف طالب فى الأعوام المقبلة بفرع «برنس إدوارد».
وماذا عن الانخراط فى الشأن الأفريقى فى ظل ريادة مصر وترؤسها الملف الأفريقى؟
- أبواب جامعتنا مفتوحة لجميع الطلاب الأفارقة وكذلك أعضاء هيئة التدريس والأبحاث، ونحن مع الدولة فى أى شىء.
ما خطتكم لجذب الطلاب الوافدين؟
- نعمل حالياً على مد أواصر التعاون مع جميع الدول لجلب الطلاب الوافدين، لما لهم من مكانة كبيرة كونهم سفراء لدولهم فى مصر، فهم القوة الناعمة لتقوية العلاقات المصرية مع جميع الدول، فضلاً عن كونها كجزء ومصدر كبير من مصادر الدخل القومى للعملة الصعبة، وأشيد بتطبيق «ادرس فى مصر»، الذى أعلنت عنه وزارة التعليم والبحث العلمى بشأن التيسيرات والتسهيلات التى تقدمها الوزارة والجامعات للطلاب الوافدين، وأحب أن أشيد أيضاً بخطوة إصدار قانون الجامعات الأجنبية الجديدة، فهو بمثابة فرصة جديدة لاستعادة مكانة وريادة مصر فى جذب الطلاب الوافدين.
وأذكر: «فى يوم من الأيام كنت برفقة عدد من الأساتذة الكنديين، فى إحدى الدول المجاورة، وكان عدد الطلاب الوافدين لديهم 17 ألف طالب وطالبة، وفوجئت حالياً أن هذه الدولة أصبح لديها الآن أكثر من 150 ألف طالب وطالبة، مع العلم أنهم ليسوا على علم أنها سياحة تعليمية وتمثل أحد مصادر الدخل. والسياحة التعليمية تمثل الهرم الرابع كمصدر من مصادر العملة الصعبة لأى دولة، ويجب أن نستفيد من القدرات والإمكانيات البشرية الموجودة وكذلك الإمكانيات التى أتاحتها الدولة للتعليم الفترة الأخيرة، ويجب أن نكتسب الخبرات من الدول الأجنبية المتميزة كبريطانيا فى مجال السياحة التعليمية واستقطاب الطلاب، وأن نؤسس قاعدة أن يصبح التعليم كسلعة لها جودة ومنظومة تسعى لرفع مكانة وريادة مصر، وهناك عدد من الملامح تبشر بأن التعليم فى مصر سيكون ضمن مصاف الدولة المتقدمة من حيث الجودة واستقطاب الطلاب من شتى البلدان العربية والأوروبية.
وهل تخضع الجامعة لإشراف وزارة التعليم العالى؟
- بالفعل الجامعة تخضع لإشراف وزارة التعليم العالى، وأود الإشارة إلى أن قواعد وشروط الوزارة تتعلق بتنظيم العملية التعليمية بين كندا ومصر، ولكن قواعد تحديد المناهج تخضع للجامعة الأم وليس للوزارة.
وماذا عن الفرع الجديد «ويندسور»؟
- الأسبوع الماضى استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، وفداً من جامعة «ويندسور» الكندية لبحث الإجراءات الخاصة بإنشاء فرع للجامعة فى مصر، بحضور جيس داتون، السفير الكندى بالقاهرة، وفى سبتمبر المقبل سيتم وضع حجر الأساس لفرع الجامعة.
وكيف سيكون التعاون فيما بعد؟
- سيكون التعاون بشأن الاستفادة من البرامج التعليمية والتخصصات المختلفة، خاصة التى تتطلبها سوق العمل سواء على المستوى المحلى أو الإقليمى أو العالمى فى دولة كندا لإفادة المجتمع المصرى، وكذلك البرامج الجديدة فى مجال الذكاء الاصطناعى، والتكنولوجيات البازغة، وهندسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وإنترنت الأشياء، وغيرها من المجالات الهندسية الجديدة.
ولماذا وقع الاختيار على جامعة «ويندسور»؟
- جامعة «ويندسور» تعد واحدة من أكبر الجامعات فى كندا، حيث يصل ترتيب البرامج التعليمية بها عالمياً ما بين 300 - 400 على مستوى العالم، وتأسست عام 1857.
وتقدم الجامعة مجموعة واسعة من البرامج الجامعية والدراسات العليا من خلال عدد من الكليات منها: إدارة الأعمال، وبرامج مختلفة فى الهندسة والحاسبات والدراسات العليا المتقدمة. وتضم الجامعة أكثر من 17 ألف طالب.
وتقع الجامعة فى مقاطعة أونتاريو، وهى أهم مقاطعة فى كندا، كما تضم الجامعة مجموعة متميزة من أعضاء هيئة التدريس المصريين، وكذلك تضم طلاباً مصريين يدرسون بمختلف البرامج الأكاديمية بالجامعة.
وما أبرز الكليات التى توجد فى الفرع الجديد؟
- سيكون هناك عدد من التخصصات الجديدة ترتبط كلها بالذكاء الاصطناعى، وتتمثل فى «علوم الحاسب الآلى المتقدم»، «التطور المناخى»، «الإعلام الرقمى المتقدم»، وتهدف لأن يكون التعليم سلعة تصديرية للمجتمع المصرى، وتخدم أهداف خطة 2030، وستكون هناك أيضاً برامج وكليات جديدة بالفرع تتماشى مع الجيل الرابع فى التعليم.
لكن ماذا عن الميزة الإضافية لوجود الجامعة فى مصر؟
- نطبق مجموعة من أفضل البرامج العلمية والدراسية المعمول بها فى كندا، التى تتماشى مع الفكر والعقلية المصرية، وسيتم منح الطلاب درجات متميزة من أفضل الجامعات الكندية الأم.
وكيف ترى اهتمام القيادة السياسية بفتح أفرع للجامعات الأجنبية؟
- القيادة السياسية حريصة على الاستفادة من الخبرات العالمية فى تطوير التعليم المصرى، واهتمامها بإنشاء فروع للجامعات الأجنبية المرموقة بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصة فى إطار العلاقات المتميزة التى تربط مصر بمختلف دول العالم، بخلاف قانون إنشاء وتنظيم فروع للجامعات الأجنبية بمصر، والمزايا والتسهيلات التى يقدمها القانون للجامعات الأجنبية، والتى تضمن الحرية الأكاديمية لهذه الفروع.