قيادات وفدية: عيد الجهاد بداية الانتفاضة لثورة 1919

كتب: محمد حامد

قيادات وفدية: عيد الجهاد بداية الانتفاضة لثورة 1919

قيادات وفدية: عيد الجهاد بداية الانتفاضة لثورة 1919

أكد عدد من قيادات الهيئة العليا لحزب الوفد، خلال احتفالية الحزب بالذكرى 101 لعيد الجهاد، أن هذا اليوم، يمثل بداية الانتفاضة الشعبية التي مهدت لثورة 1919، التي أزاحت الاحتلال البريطاني عن أرض الوطن، وسيظل التاريخ يذكره بأحرف من نور ونعتز به جميعًا كيومٍ للوطنية المصرية.

وقال اللواء هاني دري أباظة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن عيد الجهاد الوطني هو عيد للدولة المصرية، وبداية الانتفاضة لثورة 1919، التي تُعد أم الثورات وهو النبت الحسن الذي يعيش في قلوب ودم الشعب المصري حتى اليوم.

وأضاف" أباظة"، أن الزعيم سعد باشا زغلول ورفاقه، ذهبوا إلى المندوب السامي البريطاني للسماح لهم بالسفر إلى باريس، لعرض قضية مصر واحتلالها من قبل بريطانيا في مؤتمر الصلح، والذي رفض الأمر وكان خروج المصريين وجمع التوكيلات ليكون سعد متحدثًا باسم الشعب المصري.

وأكد "أباظة"، أن الشعب المصري لم ينس هذا العيد، خاصة وسط التحديات التي تواجه الدولة المصرية، والتي تتطلب أن نكون جميعًا على نفس روح عيد الجهاد، ويجب أن نعلم أبنائنا هذه الروح الوطنية، ونحن كوفديين نحرص على إحياء هذه الذكري الوطنية القومية.

وبدوره، قال عبدالعظيم الباسل، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن يوم الجهاد الوطني، هو الشرارة الأولى والمقدمة الحقيقية لثورة 1919، والأيقونة التي أسست لقيام الدولة الوطنية المصرية، لذا هو بمثابة عيد لكل المصريين وليس الوفديين فقط.

وأضاف الباسل، أن ذلك اليوم الوطني فجر المشاعر المصرية، بعد رفض السير وينجت طلب سعد باشا زغلول ورفاقه بالسفر إلى بريطانيا، للمطالبة بحق تقرير المصير، بحجة أنهم لا يُمثلون الشعب، فما كان للزعماء إلا وأن جمعوا 3 ملايين توكيل، إلا أن المندوب السامي البريطاني رفض سفرهم أيضًا، وقبض على سعد ورفاقه محمد محمود باشا وإسماعيل صدقى باشا وحمد الباسل باشا، ونفاهم إلى جزيرة مالطة.

وأكد على ضرورة أن يستلهم الشعب المصري، ويستحضر روح الجهاد الوطني في 1918 و1919 في النضال ضد المحتل، وتحويلها لشرارة بناء وتنمية مصر الحديثة

ومن جانبه، قال فيصل الجمال أمين صندوق حزب الوفد، إن الحزب يحتفل كل عام بعيد الجهاد الوطني، لأنه عيدًا قوميًا يؤكد على صلابة الشعب المصري العظيم.

وأضاف الجمال، أن حزب الوفد طوال تاريخه، مساندًا للدولة المصرية، وينحاز إلى الشعب المصري، لذلك شاهدنا الشعب المصري يجمع التوكيلات للزعيم سعد باشا زغلول ورفاقه، إلى جانب بقية الزعماء الذين لعبوا دورًا بارزًا في تحرير الوطن من المستعمر.

وأوضح، أن حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، يسير بخطوات ثابتة ليكون الوفد لاعبًا أساسيًا على المسرح السياسي، خاصة في ظل القيادات السياسية الوطنية التي يضمها الحزب، والتي تعمل على تقديم الأفضل للوطن والمواطنين، ورفعة حزب الوفد، أعرق وأقدم الأحزاب السياسية.


مواضيع متعلقة